معتقدة تشير بنزول المسيح إلى الأرض نهاية عام 2016
زعم أصحاب نظرية المؤامرة بأن المسيح سيعود إلى الأرض هذا الشهر ويوجّه قومه إلى الجنة ويترك هذا الكوكب خاليا من البشر طوال الـ 1000 عام القادمة.
وتقول نورا روث، وهي مبرمجة كمبيوتر مسيحية إنها أجرت عمليات حسابية معقدة تشير نتائجها إلى أن نهاية العالم ستحدث بحلول نهاية العام 2016، وعند هذه النقطة “ستعم العدالة الأبدية” وستترك الأرض في “راحة” خلال الألفية القادمة.
وكتبت روث على موقعها الالكتروني “MarkBeast” مقالا بعنوان “2016 وقت النهاية”، وقالت من خلاله إنه “في خريف عام 2016 ستصل الـ6000 عام من الخطيئة الموجودة على الأرض إلى النهاية الأبدية وسيظهر المسيح مجددا ويأخذ شعبه إلى الجنة، ثم ستبدأ الأرض في الألف عام من الراحة الأبدية”.
وتعتقد روث بأن لكل شخص وقتا محددا للامتحان على الأرض. وقد استندت في حساباتها إلى مقتطفات من كتاب دانيال المقدس، الذى يروى قصة إجبار الشعب اليهودي على الانتقال إلى بابل، حيث قال جبرائيل لدانيال: سبعون أسبوعا قضت بوضع حد للخطيئة.
وتقول روث أن السبعات التي جاء ذكرها تشير إلى “دورة اليوبيل”، وهي وحدة زمنية. ويقول الكتاب المقدس أن أسبوع العمل يجب أن يكون ستة أيام مع يوم راحة يوم الأحد. وتضيف روث إن الله “قال لبني إسرائيل أن يزرعوا ويحصدوا الأرض لمدة 6 سنوات ومن ثم يتركوا الأرض لترتاح في السنة السابعة”.
وتتكون دورة اليوبيل الواحدة من سبع وحدات تليها سنة من الراحة ما مجموعه 50 سنة. وكتبت روث في مقالها “بدأ اليوبيل عام 1416 أي قبل الميلاد بـ70 عاما عندما دخل أبناء الله كنعان” مما يعنى أن “اليوبيل سينتهى بعد3431 عاما أي في العام 2016 ميلادي”.
لكن نايجل واتسون، مؤلف كتاب “UFO Investigations Manual”، يقول إن هذه التنبؤات تتضمن أدلة قليلة. فالأرقام والرموز الغامضة التي يتم استخدامها للتنبؤ بنهاية العالم تظهر هؤلاء المتنبئين كما لو كان لديهم قدرة خارقة على فهم الله أو طريقة عمل الكون.
وأضاف واتسون إننا ما زلنا هنا ما دامت التوقعات السابقة لم تتحقق، وأتوقع أن لا يتوجب علينا القلق بشأن التنبؤات الأخيرة، فليس هذا الادعاء بأن العالم سينتهي في عام 2016 بسبب عودة المسيح هو الادعاء الأول”.