أشرفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وكالة حساب تحدي الألفية على التوقيع على الاتفاق المتعلق بوحدة تنفيذ نشاطي “التعليم الثانوي” و”التكوين المهني”، وهو الاتفاق الذي يرمي إلى ملائمة ما يتلقاه الطالب خلال تعليمه الثانوي مع متطلبات سوق الشغل، بغلاف مالي قدره 220 مليون دولار.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذا الاتفاق الذي يندرج في إطار برنامج التعاون الموقع بين حكومة المملكة المغربية وهيئة تحدي الألفية الأمريكية “الميثاق الثاني”، يشتمل على قسمين أساسيين تعليم ثانوي وتكوين مهني، في الأول سيتم استهداف حوالي 100 مؤسسة ثانوية موزعة على ثلاث جهات من المملكة ” طنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي، وفاس-مكناس”، من خلال “بلورة نموذج مندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي، وتعزيز تقييم التعلمات ونظام المعلومات مسار، وكذا إلى بلورة مقاربة جديدة لإصلاح وصيانة البنيات التحتية والتجهيزات المدرسية”
وفيما يتعلق بجانب التكوين المهني، فسيتم ” إنشاء وتحويل مراكز للتكوين المهني تدبر في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص”، إلى جانب تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2021، وتشجيع التشغيل المدمج للنساء غير النشيطات اقتصاديا والشباب العاطلين المنحدرين من مناطق حضرية وشبه حضرية من خلال اعتماد آليات تمويل مبتكرة تقوم على النتائج، ودعم إرساء نظام مندمج لرصد تطور سوق الشغل.
يشار إلى أن الوزارة قد أكدت في ذات البلاغ، أن هذا المشروع يتلائم مع محاور الرؤية الاستراتيجية 2015-2030لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك من خلال “تحسين جودة وملاءمة التعلمات بالتعليم الثانوي والتكوين المهني وضمان الولوج المنصف إليهما، وذلك بهدف استجابة أفضل لحاجيات القطاع الخاص”.