ولد محمد ياسين المنصوري في الثاني من شهر أبريل من سنة 1962 بأبي الجعد إقليم خريبكة، هو إبن القاضي عبد الرحمان المنصوري إمام أهل أبزو وخطيب الجمعة بمدينة أبي الجعد باقليم خريبكة. ترعرع ياسين المنصوري بأبي الجعد قبل أن ينتقل إلى المدرسة المولوية حيث درس إلى جانب الملك محمد السادس، فؤاد عالي الهمة، حسن أوريد، رشدي الشرايبي و أخرين. محمد ياسين المنصوري حاصل على الإجازة في الحقوق وعلى شهادتي دبلوم الدارسات العليا في القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، كما قام بتدريب بداية التسعينيات في الشرطة الفدرالية الأمريكية.
تولى محمد ياسين المنصوري، مهام والي مدير عام للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية منذ سنة 2003 خلفا لمحمد الضريف، وقبلها التحق بديوان وزير الداخلية الأسبق إدريس البصري وساهم في الإشراف على الانتخابات التشريعية في عهد الملك الحسن الثاني، ثم عين سنة 1999 مديرا لوكالة المغرب العربي للأنباء «لاماب» خلفا لعبد المجيد فنجيرو.
قضية إستدعاء السفير الفرنسي
على خلفية الإعتداء المعنوي الذي تعرض له الجنرال دكور دارمي عبد العزيز بناني من طرف الضابط المغربي السابق مصطفى أديب سنة 2014. قامت المديرية العامة للدراسات والمستندات بإستدعاء السفير الفرنسي في الرباط، الأمر الذي إعتبره محللون سياسيون مخالف للأعراف الدبلوماسية، بإعتبار أن المديرية العامة للدراسات والمستندات هي مؤسسة عسكرية.