الأحرار: نعم للاستقلال لا لشباط و الحركة الشعبية: ما تروجه وسائل الاعلام عن المشاورات الحكومية أغلبه مجانبا للصواب

هل هي بداية انفراج أزمة التحالف الحكومي التي دخلت حتى الساعة يومها 54؟ مصادر متطابقة من داخل التجمع الوطني للأحرار ومن داخل حزب الاستقلال اعتبرت في حديث مباشر أن رئيس التجمع الوطني للأحرار قد يخفف من حدة رفضه للتحالف مع حزب الاستقلال على أن يتم استبعاد الأمين العام لحزب الميزان من تولي مسؤولية أي قطاع حكومي أو مزاحمة مرشح التجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العلمي في العدة لرئاسة مجلس النواب خلال الولاية الثانية.

فيما قال المكتب السياسي للحركة الشعبية في بلاغ ان ما تعرفه الساحة الوطنية من تجادبات وخاصة فيما يخص مجانية التعليم، وبعد مناقشة الموضوع أكد أعضاء المكتب السياسي على ضرورة الحفاظ على الحق الدستوري الذي يضمن تعليما نافعا لكل المواطنين وبقدر ما تتمسك الحركة الشعبية بهذا الحق الدستوري فهي تتمسك بعدم المساس بالقوة الشرائية للفئات ذات الدخل المحدود كما تؤكد على ضرورة الأخذ بعين الإعتبار خصوصيات المناطق المهمشة والنائية من العالم القروي.
وبد ذلك وفي إطار تنشيط التنظيمات الحزبية استمع أعضاء المكتب السياسي لعرضين الأول بخصوص عقد الجمع العام لرؤساء الجماعات الترابية المنتمين للحركة الشعبية وتطرق العرض الثاني لإعادة هيكلة التنظيمات المحلية لتلعب الدور المنوط بها.
كما قدم الأمين العام عرضا حول وضعية الجمود الذي لازالت تعرفه المشاورات الحكومية، وأثار انتباه الحضور حول ما تروجه بعض المنابر الإعلامية مؤكدا أن أغلبه يكون مجانبا للصواب ويجب التعامل معه بذكاء…”