عثر، ليل أمس، على جثة مسن من مواليد 1942، داخل منزله الكائن بحي الشريشرة بمدينة الحاجب. وكان بعض جيران الهالك لاحظوا أنه أنه اختفى عن أعينهم خلال الأيام الأخيرة على غير عادته، وأن أضواء منزله ظلت مشتعلة ليلا ونهارا طيلة الأسبوع المنصرم؛ وهو ما أثار استغرابهم، حيث قاموا بإبلاغ السلطات.
وبفتح منزل الرجل المسن من طرف القوات العمومية تم العثور عليه جثة هامدة وقد شرعت في التحلل، ما يرجح أن الوفاة قد وقت بأيام.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بعد الاستشارة مع النيابة العامة بمدينة مكناس التي تخضع مدينة الحاجب لنفوذها.