تزايدت حالة استشفاء مرضى الأنفلوانزا من الأطفال والمسنين وذوي الأمراض المزمنة داخل المصحات والمستشفيات العمومية، فاضطرت الحالة الصحية لبعضهم إلى وضعهم تحت العناية المركزة.
و ذكر البروفيسور عبد العزيز عيشان، اختصاصي في الأمراض التنفسية والحساسية أن موسم البرد لهذه السنة تميز بظهور فيروسات أنفلوانزا جديدة وأن اللقاحات التي توصي بها المنظمة العالمية للصحة، وتوفرها وزارة الصحة لا تغطي إلا 70 حتى 80 في المائة من هذه الفيروسات، فيما تسببت غير المغطاة منها بلقاحات في إدخال مرضى إلى العناية المركزة.
و أكد البروفيسور عيشان، أن اللقاحات المتوفرة لم تنفع المرضى المصابين بالأنفلوانزا خاصة الأطفال والمسنين ومرضى السكري والربو والقلب، لأن قوتها أكبر من اللقاحات المتوفرة.