يصعب الأمر عند الحديث عن العمالة الجنسية في صفوف الطالبات، مقارنة بالعمالة الجنسية العادية. وترجع هذه الصعوبة إلى الفئة المعنية بهذا الأمر وهي فئة الطالبات. فمن المفروض أن تكون هذه الشريحة من المجتمع نخبته في المستقبل، لكن نجد بعض الطالبات ينحين منحى هذه المهنة.
عدم الرضى عن المستوى المعيشي البسيط والرغبة في الارتقاء باي طريقة كانت، قد يدفع بعض الفتيات طالبات علم في الظاهر إلى إمتهان أقدم مهنة في التاريخ «الدعارة» يقدمن لزبائنهن ما يبحثون عنه من لذة مقابل مبالغ مالية،قد يتساءل البعض هل هن ضحايا الظروف والفقر؟ أم هو الطيش والرغبة في حياة افضل؟
فاس نيوز ستغوص في أعماق قصص طالبات بظهر المهراز اقتحمن عالم الدعارة، و كشفن لنا عن قصصهن المؤلمة و كيف ولجن هذا العالم الذي يكتنز كوكبة من الأسرار والمعاناة.