على إثر ما نشرته بعض المنابر الصحفية، بخصوص “ظهور فيروسات جديدة تسبب مرض الأنفلونزا الموسمية”، أوضحت وزارة الصحة أنها قامت بمراقبة الحالة الوبائية لمرض الأنفلونزا الموسمية وطنيا، وتبين من خلال المعطيات المستقاة من مختبر الفيروسات بالمعهد الوطني للصحة، الذي يعتبر المختبر المرجعي الوطني للأنفلونزا والمصادق عليه من طرف منظمة الصحة العالمية، أن أنواع فيروسات الأنفلونزا الموسمية التي تم تشخيصها تبقى عادية، ويمثل النوع AH3N2، الصنف السائد وطنيا خلال هذا الموسم بنسبة تقارب 90 في المائة وهي نفس النسبة المسجلة على الصعيد العالمي، تؤكد الوزارة.
وأضافت وزارة الصحة في بلاغ توصلنا، بنسخة منه، أن هذه الوضعية الوبائية تعتبر عادية ولا تدعو إلى القلق، مشيرة إلى أن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية يبقى الوسيلة الأنجع للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس.
ونصحت الوزارة، المواطنات والمواطنين بالتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، خصوصا الأشخاص المسنين، والنساء الحوامل، والأطفال والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كأمراض القلب، وأمراض الكلى، وأمراض الجهاز التنفسي، ومرض السكري، والأمراض التنفسية المزمنة، ومرض نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، مشددة أن اللقاح المتوفر حاليا يحمي من أنواع فيروسات الأنفلونزا الموسمية المسجلة بالمغرب.