يبدو أن الأزمة الدبلوماسية التي تسبب فيها “حميد شباط” أمين عام حزب الاستقلال شكلت فرصة ذهبية للمغرب لتحسين العلاقات السياسية مع الجارة موريتانيا.
فقد نقلت “المساء” أن “ناصر بوريطة” الوزير المنتدب في الخارجية، تسلم ملفات عدة من نظيره الموريتاني، خلال بضعة أيام قضاها بالعاصمة نواكشوط، عقب زيارة “عبد الاله بنكيران” بأمر من الملك محمد السادس.
و من بين الملفات التي سُلمت لـ”بوريطة” نجد معارضين لنظام “ولد عبد العزيز” الذين سمح لهم المغرب بالإقامة فوق أراضيه رغم صدور مذكرات في حقهم، اضافة الى تقارير عن أنشطتهم من المملكة ضد نظام الحكم في موريتانيا.
و كان “بوريطة” وبأوامر عليا، قد مكث بموريتانيا لعدة أيام للاجتماع بمسؤولي الجارة الجنوبية، حول تحسين العلاقات الثنائية، فضلاً عن الإعداد للجنة العليا المشتركة التي يرتقب أن تشكل انطلاقة اعادة الدفء للعلاقات بين البلدين بعد جمود دام لسنوات.