نبدأ قراءة صحف الجمعة من “المساء” التي نشرت أن القضاء أدان أطباء، من بينهم اختصاصي في جراحة التجميل والتقويم وطبيبان آخران، بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ بعد متابعتهم بالقتل الخطأ نتيجة إجراء عمليات للتجميل، مع أداء غرامات مالية قدرها 60 مليونا، في الوقت الذي كانت المطالب المدنية تطالب بملياري سنتيم.
وأشارت الجريدة إلى أن دفاع الأطباء استأنف الحكم، بعد أن تبين أن الخبيرين اللذين عينتهما المحكمة أفادا بعدم وجود خطأ طبي، إضافة إلى أن تقريرهما أشار إلى عدم وجود التشريح الطبي لإثبات الخطأ. كما طالبت نقابة الأطباء بإصدار مدونة “الأخطاء الطبية” لإنصاف العاملين في القطاع من أحكام القانون الجنائي.
ووفق الخبر ذاته فإن الحكم بالسجن في حق أطباء تسبب في فرض إجراءات جديدة على المرضى بمصحات معروفة، إذ أصبح من اللازم قبل إجراء أية عملية أن يوقع أقارب الضحية على إشهاد لتحمل كامل المسؤولية بعد العملية الجراحية، كما رفض أطباء إجراء عمليات جراحية معينة.
وأفادت الجريدة نفسها بأن معركة الحقائب ورئاسة مجلس النواب تنذر بأزمة جديدة في تشكيل الحكومة، إذ ذكرت مصادر مطلعة أن الصراع سيشتد حول الحقائب الإستراتيجية؛ وعلى رأسها قطاعات المالية والفلاحة والتجهيز والخارجية والسكنى، حيث ينتظر أن تدور معركة شرسة على توزيع هذه الحقائب بين حزب العدالة والتنمية،وبين حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يسعى إلى تقوية تموقعه من خلال تقلد مناصب تشكل مفاتيح تدبير الشأن العام.
من المنتظر أن يبدأ اختبار القطار فائق السرعة “تي جي في” شهر مارس المقبل، تقول “المساء”، على أن تبدأ الخدمة الفعلية منتصف سنة 2018؛ وذلك في خطوة كشف محمد ربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية، أنها تأتي بعد الانتهاء من نسبة 85 في المائة من الأشغال. ووفق “المساء” فإن المشروع قوبل بانتقادات كبيرة بسبب كلفته المادية التي فاقت 2.4 مليارات دولار.
وقالت “المساء”، كذلك، إن المحكمة الأمريكية قضت بالحكم على زوج الدبلوماسية الأمريكية، التي كانت ضمن طاقم سفارة واشنطن بالرباط، بسنتين ونصف السنة حبسا نافذا، إلى جانب وضع اسمه ضمن سجل المعتدين جنسيا بفرجينيا، وكذا تحميله جزءا من صائر الدعوى القضائية بقيمة 15 ألف دولار.
وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2010، حين تعرضت خادمة مغربية للاستغلال والاعتداء الجنسي بمقر الإقامة الدبلوماسية التابعة للسفارة الأمريكية بالرباط، لما كانت تشتغل ضمن طاقم خدم البعثة الدبلوماسية، خلال الفترة الممتدة من سنة 2010 إلى غاية سنة 2013.
من جانبها، نشرت “الصباح” أن طالبا بالماستر بكلية الحقوق بمدينة وجدة اعترف، في تسجيلات صوتية، بأنه توسط لطلبة وموظفين لدى أستاذ بالكلية للتسجيل في سلك الماستر يشرف عليه بكليتي وجدة والناظور؛ وذلك بعدما هدد بالقتل من قبل عدد من الطلبة، من بينهم موظفون، وعدهم بالتسجيل في شعبة الماستر للموسم الجامعي 2016 و2017 بكل من وجدة والناظور، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين مليوني سنتيم وثلاثة ملايين، قبل أن يفاجؤوا بسقوط أسمائهم من اللائحة النهاية التي أعلن عنها.
ونسبة إلى مصدر مقرب من دائرة مشاورات تشكيل الحكومة نشرت “الصباح” أن عبد الإله بنكيران، الرئيس المعين، يخطط لتمديد زمن حكومة تصريف الأعمال انتقاما لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي تأكد إبعاده نهائيا.
واعتبر المصدر المذكور أن رئيس الحكومة المعين بدأ مناورة من خلال إبداء رفض مؤقت لالتحاق الاتحاد الدستوري بركب الحكومة، ليقطع الطريق أمام أخنوش لإضافة لشكر إلى الأغلبية، وأن الاتحاد أخذ علما بالمناورة وعقد اجتماعا لمكتبه السياسي للرد على بنكيران.
وإلى “أخبار اليوم” التي ورد بها أن الغرفة الجنحية الضبطية التأديبية بابتدائية مراكش، قضت بستة أشهر حبسا نافذة في حق شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، في عقده الثالث، بعدما تابعته النيابة العامة بالمحكمة نفسها، في حال اعتقال، على خلفية اتهامه بمحاولة اعتراض سيارة الملك محمد السادس، حينما كان يقوم بجولة في بعض أحياء المدينة، مساء يوم الجمعة 23 دجنبر المنصرم.
وذكرت اليومية ذاتها أن مصالح الحرس المدني والشرطة الإسبانية سربت معلومات إلى قناة “كادينا سير” كشفت وجود حملة جديدة أطلقها تنظيم “داعش” في شمال المغرب لتجنيد مقاتلين لصالحه، بحيث تعرض حملة الاستقطاب على المجندين المحتملين تعويضا قدره ألف أورو كل شهر إذا ما نجحوا في الالتحاق بمعاقل “داعش” في سوريا والعراق.
وأشارت إلى تخوف السلطات الإسبانية من أن تكون حملة التجنيد الجديدة تستهدف بالدرجة الأولى ارتكاب اعتداءات ضدها.
أما “الأحداث المغربية” فأفادت بأن مجموع عدد الوزارات والوزارات المنتدبة لن يتجاوز 30 حقيبة، يحصل بموجبها حزب العدالة والتنمية على نفس عدد مكون التجمع والاتحاد الدستوري، يليهما الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، بتراتبية تحترم نتائجهما في الانتخابات الأخيرة.
وقال عبد المنعم لزعر، العضو المؤسس لمركز تكامل للدراسات والأبحاث، إن “العدالة والتنمية رسم خارطة طريق بقواعد قديمة في شكل جديد؛ منها التأكيد على أن الأساس الدي يجب أن يتحكم في باقي حلقات بناء الأغلبية الحكومية هو نتائج الانتخابات، بمعنى أن الحزب يستعير فلسفة وقواعد التمثيل النسبي المعمول بها على مستوى بناء هياكل مجلسي البرلمان، ويحاول توظيفها في عملية التوزيع الحزبي للقطاعات الحكومية والحقائب الوزارية بين الأحزاب السياسية المشكلة للحكومة.
الختم من “الأخبار” التي نشرت أن أرباب المؤسسات التعليمية الخاصة قرّروا مقاضاة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ومن خلالها وزارة التربية الوطنية، بسبب إقدامها على التعاقد مع أساتذة التعليم الخصوصي، الذين نجحوا في مباراة التوظيف بالعقدة، بدعوى عدم قانونية التعاقد مع أجير متعاقد مع مشغل آخر.
ونقرأ بالصحيفة نفسها أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس أدانت العقل المدبر في قضية حلق شعر القاصر “شيماء”، الخادمة بمقصف كلية العلوم بجامعة مكناس، بثماني سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 60 ألف درهم كتعويض مدني للضحية.
هسبريس – فاطمة الزهراء صدور