تمكن الدكتور حسن الزاهر في السنوات القليلة الماضية من انقاذ كلية الشريعة بفاس التي كانت تنتمي سابقا لجامعة القرويين وأصبحت اليوم تحت مضلة جامعة سيدي محمد بن عبد الله الكلية ، عندما تسلمها الرجل كعميد لها كانت كلية الشريعة بفاس ترزح تحت وطأة الفساد بكل انواعه لدرجة وصل الأمر بها أن تمكنت الكلاب الضالة من استعمار مدرجاتها.
وبحنكة إدارية علمية من جهة وإنسانية وطنية من جهة أخرى تمكن الرجل من تجسيد الفكر التشاركي في التسيير و تفعيل عدة مقاربات حديثة بشفافية، أمور سرعان ما أعطت أكلها و أشرقت أنوار الكلية من جديد ورسم العميد الجديد من خلالها الامل نحو مؤسسة دينية مستعدة للعب أدوار عالمية من أجل محاربة الغلو والتطرف ونشر أخلاق الديانة الاسلامية السمحة بالشكل الذي يراد لها .
و نترك القارئ مع جلسة المكاشفة و و الوقوف على ما أنجز بالصوت و الصورة.
الوسومالشريعة