بدأ زعيم جبهة البوليساريو “إبراهيم غالي” اليوم الجمعة زيارة لجنوب إفريقيا، بهدف حشد الدعم للجبهة ، وذلك بالتزامن مع تحرك مغربي رسمي قوي للعودة لمنظمة الإتحاد الإفريقي، وهو ما جعل الجبهة في خطر و تحركت لحشد دعم دول إفريقية تساندها في أطروحتها كجنوب إفريقيا.
وأوضح البيان أن “الزيارة تهدف إلى تعميق وتعزيز العلاقات السياسية القائمة بين البلدين والمبنية على قوة الروابط التاريخية المتينة على مدى سنوات الكفاح والنضال ضد الاستعمار ونظام الابارتايد العنصري”.
ويضيف بيان رئاسة جنوب إفريقيا “إن معاناة الشعب الصحراوي الطويلة في ظل الجمود القائم أمام المفاوضات من اجل التوصل إلى حل دائم وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير يشكل قلقا كبيرا وعميقا لحكومة جنوب إفريقيا وللقارة الإفريقية”.
و لم يعد يفصل المغرب عن العودة إلى مقعده بالاتحاد الإفريقي سوى أسابيع، إذ من المرتقب أن تحسم القمة المقبلة التي ستنعقد في أديس أبابا بإثيوبيا نهاية الشهر الجاري، في أمر رجوع المغرب إلى محيطه المؤسساتي القاري.