ذكرت مصادر مطلعة، أن بلاغ بنكيران يحتمل امران: الاول انه يعلن عدم القدرة على تشكيل حكومة مع احزاب لا تريد له ان ينجح في مهمته، وبالتالي سيرجع المفاتيح الى الملك محمد السادس وسيتجه الى تقديم استقالته والعودة الى الشعب من خلال انتخابات جديدة، اما الاحتمال الثاني فمعناه ان بنكيران سيعاود ضم حزب الاستقلال الى الحكومة والذهاب الى البرلمان بحكومة فيها ثلاث احزاب ( البيجيدي التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال) واذا لم يحصل على الاغلبية سيطلب من الملك حل البرلمان والذهاب الى انتخابات سابقة لاوانها),,
في ظل عدم وجود أي حلول أخرى لتشكيل الحكومة الجديدة، سيتجه القصر إلى إعادة انتخابات سابقة لأوانيها، وفق ما أشار إليه أستاذ العلوم السياسية، عبد الرحيم العلام، في تحليله للبلاغ الذي أصدره حزب الأحرار رفقة حلفائه.
و قال العلام في تصريح للزميلة الإعلامية “العمق”، إن الذين “يملون” على أخنوش والأحزاب التي تدور في فلكه، يشيرون إلى أنه لا حل مطروح الآن غير الانتخابات المبكرة، لأن أخنوش لا يمكنه تشكيل حكومة أخرى، حسب قوله.
و أضاف أن الأمور أصبحت واضحة، فإذا كان البلاغ الرباعي تفاوضي يريد التمسك بإدخال الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري للحكومة، فإن ذلك يدل على أن القصر يريد انتخابات جديدة.
و تابع قوله: “من المتوقع أن يطلب بنكيران من الملك إعادة الانتخابات، فإما أن يفك التجمع الوطني للأحرار ارتباطه مع الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، وإما انتخابات جديدة، لا حل آخر غير ذلك”.
و أعلن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أن الكلام بينه وبين أخنوش والعنصر انتهى، بعدما تجاهل رئيس التجمع الوطني للأحرار الرد على السؤال الذي وجهه إليه يوم الأربعاء حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة.