أكد محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، أبدى قدرا كبيرا من المرونة خلال التشاور لتشكيل الحكومة، وهو ما حسبه البعض ضعفا وقابلية للتنازل إلى ما لا نهاية، مردفا “لا يظنن أحد أن ابن كيران يمكن أن يصل به الأمر إلى حد قبول الإهانة والمس بكرامته الشخصية وكرامة حزبه والمواطنين الذين أعطوا أصواتهم لحزبه”.
وأوضح يتيم، أن ما يُفهم من بلاغ رئيس الحكومة، هو أن مسلسل التشاور انحرف عن منهجيته، وتحول إلى محاولة ابتزاز وإذلال، وأن الكرة في ملعب الآخرين وأن الكل اليوم أصبح يعرف في أي جهة يوجد المسؤولون عن البلوكاج ، يضيف المتحدث.
وتابع قائلا: إن ابن كيران فعل أكثر من اللازم وصبر أكثر من اللازم، وقال خلال الأشهر الثلاثة السابقة نعم للتوافق، ونعم للشراكة ، ونعم لتقديم المصلحة الوطنية ، ولكن، يستدرك يتيم، “لا للابتزاز وقلب المنطق الديمقراطي وفرض إرادة أحزاب بالكاد كونت فريقا في مجلس النواب”، مشددا على أن هناك حدا أدنى من القيم لا يمكن التنازل عنه، ولا يمكن القبول بالإذلال، وبإهانة المواطنين الذين ذهبوا إلى مراكز التصويت يوم 7 أكتوبر.