قال عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب “الاستقلال”، في بلاغ عممه على حائطه “الفيسبوكي”، اليوم الثلاثاء 10 مارس من العام الجاري، إن وكالة المغرب العربي للأنباء “وبقلة مهنية كبيرة، وفي تجني فاضح على تاريخ بلادنا وفي استمرار لاستهدافها لحزب (الاستقلال) الذي قامت في الأيام القليلة الماضية بقصفه بكل بلاغ شارد أو عريضة عارضة، وامتنعت عن نشر التوضيحات التي قدمها الحزب في إطار ما يكفله له القانون من حق الرد”، مضيفا، “هاهي اليوم تتجرأ على تاريخ المغرب وتاريخ حزب (الاستقلال) وعلى الشهداء والوطنيين، وذلك عندما تصر على إسقاط اسم حزب (الاستقلال) عند الحديث عن وثيقة المطالبة بالاستقلال التي يخلد الشعب المغربي غدا الذكرى 73 لتقديمها”.
ورد بنحمزة، على ما قال عنه إصرار إحدى صحفيات الوكالة على القول بأن “هذه الذكرى التي تؤرخ لتقديم عريضة من قبل مجموعة من الوطنيين من صفوف الحركة الوطنية”، وذلك بالتأكيد على أن “الحقيقة كما هي مثبتة في الوثيقة نفسها أن حزب (الاستقلال) الذي يضم أعضاء الحزب الوطني وشخصيات حرة، هي من قدمت وثيقة 11 يناير، وأن الشخصيات الموقعة عليها كانت تمثل فروع حزب (الاستقلال) في سائر نواحي المغرب كما هو واضح في النسخة الأصلية من الوثيقة”، على حد تعبير المتحدث.
وأضاف الناطق باسم حزب “الاستقلال”، أنه “إذا كانت إدارة الوكالة لا تعلم ذلك فهذه فضيحة كبرى، وإذا كانت تعلم -وهذا الراجح- فإن تعمد تجاهل ذلك، إنما يعتبر عملا مقززا ومثيرا للشفقة”، مشيرا إلى أنه إذا كان ضروريا أن “نذكر الوكالة -لعل الذكرى تنفع المؤمنين- فإن حزب (الاستقلال) كان يحتفل لوحده بهذه الذكرى الوطنية إلى حدود بداية الثمانينات عندما قرر الراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله أن يصبح يوم 11 يناير عيدا وطنيا تعطل فيه الإدارة وباقي مؤسسات الدولة”.
وجاء رد عادل بنحمزة، حسب ما أورده في بلاغه، بعد أن نشرت الوكالة خبرا جاء فيه، “يخلد المغاربة، يوم غد الأربعاء، بمظاهر الاعتزاز والإكبار، وفي أجواء التعبئة الوطنية العامة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، هذه الذكرى التي تؤرخ لتقديم عريضة من قبل مجموعة من الوطنيين من صفوف الحركة الوطنية، إلى جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، والمقيم العام للحماية الفرنسية بالمغرب، ومفوضيات الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد السوفياتي، تطالب باستقلال المغرب، واستعادته لسيادته، متوجة مسارا طويلا من المقاومة المسلحة والمطالب الإصلاحية للحركة الوطنية، وممهدة فيما بعد لنيل الاستقلال عن الحماية الفرنسية”.