لقيت صباح أمس بمدينة سيدي قاسم سيدة خمسينية حتفها انتحارا بعد أن اعترضت سبيل القطار القادم من مراكش صوب مدينة فاس، فيما لقي شخص آخر مصرعه بعد أن وضع رأسه على سكة القطار قبل يومين من حادث اليوم.
و علمت فاس نيوز من مصادر اعلامية، أن كلا الهالكين تعمدا الرمي بأنفسهما أمام سبيل القطار دون أن تعرف الأسباب الحقيقية وراء إقدامهما على هذا الفعل.
ووفقا لمصادرنا فإنه لا علاقة تربط بين الهالكين، كما أن سبب كل واحد منهما يبقى منعزلا عن الآخر، غير أن أزمات نفسية ربما تكون وراء حادثي الانتحار هذا.
ولا حديث يروج داخل أوساط ساكنة سيدي قاسم، إلا عن حالتي قتل النفس بواسطة القطار بسبب أزمات نفسية في الوقت الذي تغيب فيه عن المدينة مختلف أنواع الطب النفسي والعقلي، ناهيك عن الفراغ الاقتصادي والتنموي الذي تعيشه المدينة