فشل تنظيم حتى الآن في شن هجمات داخل دول عربية، رغم أن مئات من المتشددين الذين التحقوا بالتنظيم في العراق وسورية وليبيا، من بعض هذه الدول.
قائمة بدول عربية لم تخترقها بعد “داعش”:
المغرب :
تبنى المغرب أواخر أكتوبر 2014 مخططا استباقيا لمواجهة التهديدات الأمنية تحت عنوان “حذر” وأعلنت السلطات الأمنية تفكيك خلايا إرهابية لها صلات بداعش، لكن أيا من تلك الخلايا لم تتمكن من تنفيذ اعتداءات في المملكة.
وأصدر الملك محمد السادس مطلع فبراير من العام الماضي تعليمات للحكومة بمراجعة مناهج تدريس التربية الدينية وبرامجها في مختلف مستويات التعليم في البلاد، من أجل تكريس التسامح والاعتدال، عقب دعوات حذرت من “الثقافة الدينية التكفيرية”، حسب بيان أصدره القصر الملكي.
موريتانيا :
فككت موريتانيا لأول مرة خلية من أربعة أشخاص اتهموا بربط”صلات” مع داعش، في أكتوبر 2014، لكن التنظيم المتشدد لم ينجح في تنفيذ أي اعتداء على أراضي هذا البلد.
البحرين :
تلقت هذه الدولة الخليجية في يونيو 2015 تهديدا مباشرا من أحد مواطنيها الناشطين في داعش. وتوعد تركي البنعلي بلاده بأن تكون الهدف المقبل للتنظيم بعد تفجير مسجد في الكويت، لكن داعش فشل حتى الآن في تنفيذ وعيده.
وعززت المملكة الخليجية إجراءاتها الأمنية لمنع المتشددين من القيام باعتداءات مشابهة لتلك التي وقعت في بلدان عربية أخرى.
الإمارات العربية المتحدة :
وجه القضاء الإماراتي مطلع دجنبر 2015 تهما إلى 11 شخصا بتشكيل خلية سرية هدفها الترويج لأفكار داعش المتطرفة وهدد أتباع التنظيم عبر الإنترنت دولة الإمارات من دون أن يستطيعوا تجسيد تهديداتهم على أرض الواقع.
وأصدر القضاء الإماراتي في الآونة الأخيرة أحكاما بحق متهمين في قضايا تتعلق بالإرهاب وأمن الدولة، ووجه تهما لهم بالترويج لأفكار متطرفة تهدف إلى الإضرار بالأمن والاستقرار في البلاد.
قطر :
يتوعد التنظيم المتشدد بأن تكون قطر “إمارة تابعة للخليفة أبو بكر البغدادي”، ولذلك حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم من تنظيم كأس العالم سنة 2022 هناك.
عُمان :
رغم أن لعُمان حدودا مع بلدين اكتويا بنيران التشدد اليمن والسعودية، بقيت هذه السلطنة الخليجية في مأمن من تفجيرات داعش وصنف المنتدى الاقتصادي العالمي سنة 2015 سلطنة عمان تاسعة في قائمة الدول الأكثر أمانا للسياح في العالم.
السودان :
تؤكد وزارة الداخلية السودانية التحاق عشرات من الشباب السودانيين بمعسكرات داعش في الخارج، لكن هذا البلد الذي يعاني أصلا من مشاكل أمنية مازال سالما حصينا أمام اعتداءات التنظيم.
جيبوتي وجزر القمر :
ما زال هذان البلدان خارج قائمة الدول التي شملتها اعتداءات داعش وهناك وجود عسكري أميركي في جيبوتي منذ 2002، ويربط هذا البلد صلات تعاون وثيقة مع فرنسا، ولاسيما في الجانب الأمني.