بدأ جولتنا في رصيف الصحافة لنهاية الأسبوع من “الأحداث المغربية” التي أوردت أن الشرطة القضائية قامت بإيداع شخص السجن المحلي بالحسيمة؛ وذلك على خلفية متابعته بتهمة القتل غير العمد، حيث كان المشتبه فيه قد ظهر في شريط فيديو وهو داخل حاوية الأزبال التي قضى بها “سماك الحسيمة” محسن فكري.
ويشتبه في كون المتهم الجديد هو المسؤول عن لمس زر حاوية التحجيم بشاحنة النفايات، أثناء هروبه ونزوله منها؛ وهو ما تسبب في ضغطها على جسد الضحية، الذي توفي داخلها.
وفي خبر آخر، أوردت “الأحداث المغربية” أنه في الوقت الذي كان الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي يحيي حفلا بإسبانيا، تلقى استدعاء من الشرطة المركزية بمدريد قصد الاستماع إليه على خلفية الفيديو الذي ظهر فيه عاريا رفقة شبان وفتاة، وجرى تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
التحقيق يتم بتنسيق بين الشرطة الإسبانية وبين نظيرتها المغربية، التي تحاول التعرف على المتورطين في تسريب الفيديو الذي جرى تصويره مباشرة بعد انتهاء إحدى السهرات الفنية للصنهاجي بإسبانيا.
ومع “الأحداث المغربية” دائما، نقرأ أن المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط تخلص من كميات مهمة من الدم، والتي تقدر بـ200 كيس من الصفائح الدموية، ومثلها من “بلازما”، التي كان متبرعون قد تقدموا بها لإنقاذ مرضى في أمسّ الحاجة إلى هذه المادة الحيوية.
سبب التخلص من هذه الكميات من الدم، وفق الجريدة، يعود إلى عدم تخزينها بشكل جيد، ووضعها بشكل عشوائي؛ وهو ما عرضها للتلف.
وإلى جريدة “الصباح”، حيث كتبت أن منخرطين بتعاونية بمراكش لمحوا إلى تورط وزيرين، حالي وسابق، في واحدة من أكبر عمليات النصب والاحتيال على مشروع سكني، ذهب ضحيتها 500 مواطن، ضمنهم محامون وقضاة ورجال أعمال وأساتذة جامعيون وعناصر في القوات المسلحة الملكية ورجال أمن، دفعوا أقساطا تجاوزت 12 مليارا.
وهدد المنخرطون بالكشف عن اسمي الوزيرين اللذين وقّعا شهادة إعفاء من الضرائب لفائدة التعاونية السكنية، والترخيص لها بالبناء الاقتصادي، دون التأكد من جميع البيانات والوثائق الاساسية، ومنح مسؤولي التعاونية فرصة من ذهب للإدلاء بهذه الشهادة لإسقاط مزيد من الضحايا.
وفي قصاصة أخرى، كتبت الجريدة أن الشرطة القضائية بتزنيت أحالت على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير طالبا بالمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة، اعتقل بعد اعتدائه جنسيا على طفلة عمرها أربع سنوات.
وعلمت الجريدة أن المتهم استدرج الطفلة إلى غرفة يكتريها في الحي الصناعي لتزنيت، بعد منحها تفاحة وبرتقالة، ثم كشر عن أنيابه، ومارس عليها الجنس سطحيا ثم أفرج عنها لتتوجه إلى بيت أسرتها المحاذي للمسكن الذي يكتري فيه غرفة.
جريدة “المساء”، في صفحتها الأولى، كشفت أنه مباشرة بعد صدور تقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص شبهات حول صفقات خاصة لتقديم خدمات معالجة وتقديم الأدوية لمرضى القصور الكلوي من القطاع الخاص، والتي تزيد قيمتها السنوية على 250 مليون درهم، تم استدعاء مسؤولين بالوزارة، بعد أن وجهت هذه الأخيرة رسالة تبعد فيها الشبهات عنها بخصوص الصفقات التي حقق فيها المجلس الأعلى، والتي تبين أنها موضوع شكوك كثيرة.
وجاء استدعاء مسؤولين بالوزارة بعد أن لوّح جطو باللجوء إلى القضاء، بعد تسريب رسائل متبادلة بين مسؤولين مركزيين ومديرين في مراكز صحية ووزارة الصحة، على خلفية إلغاء صفقة كانت تستفيد منها شركات، وتتجاوز قيمة المبالغ المرصودة لها ملياران و500 مليون سنتيم.
المنبر الورقي ذاته أورد أن “سمك أبو موسى” لا يزال يكشف النقاب عن معطيات صادمة تهم الثروة السمكية بالمغرب، حيث كشفت التحريات والتحقيقات أن تهريب هذا النوع من السمك لم يعد يقتصر فقط على موانئ الشمال؛ بل امتد التهريب ليشمل موانئ كثيرة في المغرب، والتي “تهربه” عبر التصريح بنوع آخر من الأسماك.
وبيّنت التحقيقات الأولية، والتي لا تزال جارية إلى حدود الساعة، أن موانئ ينقل منها سمك “أبو موسى” لا توجد بها أي سجلات قانونية تسجل الكميات المصطادة؛ وهو ما يعني أنه يتم تهريبها بالتواطؤ بين مسؤولين وأرباب مراكب.
وإلى “أخبار اليوم” التي كتبت أن العديد من البرلمانيين، من أحزاب مختلفة، من الذين صرفوا أموالا طائلة في انتخابات أكتوبر للحصول على مقاعد، يخشون أن يفشل بنكيران في تشكيل الحكومة؛ وهو ما يعني إعادة الانتخابات ما سيكلفهم أموالا طائلة.
المنبر الورقي اليومي نفسه أورد أن المطرب اللبناني ملحم زين قد كشف عن كونه على تواصل دائم مع الفنان المغربي سعد لمجرد من خلال الهاتف، بالرغم من وجود الفنان في السجن.
ونختم جولتنا بجريدة “الأخبار” التي قالت إن مصادر كشفت وجود أزمة صامتة بين الحكومة وبين المكتب الوطني للماء والكهرباء، إثر قرار الحكومة بوقف صرف أموال الدعم التي خصصتها للمكتب، بعد التوقيع على العقد البرنامج.