يبدو أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، وجد نفسه في حرج كبير بعد لقائه يوم أمس برؤساء الأحزاب السياسية، بمقر رئاسة الحكومة، إذ وجد الرجل نفسه أمام خيارين كلاهما مر، إما أن يلتزم بما تقتضيه الأعراف بشأن هيكلة مجلس النواب وإما أن يخرق هذه الأخيرة من أجل تسريع المصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.
وكشف بنكيران في حوار مع موقع 360، أنه وجد نفسه أمام خيار صعب، وهو ما أسماء إعطاء أولوية للقضية الوطنية وإن كان ذلك على حساب الأعراف السياسية أو توازن القوى داخل قبة البرلمان،
وأكد بنكيران أن لقاء الأمس مر في أجواء منشرحة، مشيرا إلى أنه سيولي الإهتمام بالدرجة الأولى، لمصلحة المغرب العليا، ولمسألة إقباله على خطوة مهمة، متمثلة في دخوله للإتحاد الإفريقي، « لكي نتمكن في هذا المحفل من الدفاع عن وحدتنا الترابية » مضيفا « واش باقي دابا شي حديث على الأغلبية أو المعارضة، ملي كتكون القضية وطنية، وقائدها الملك، نصطف جميعا خلفه ونسير في نفس الإتجاه ».