قياديون من البام يعرضون خطة عمل المجلس الوطني بفاس مع مناضلي الجهة

فاس/هاجر بوخرواعة
أكد محمد لقماني عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة اليوم السبت بفاس، أن قرار  الحزب اعتلاء منصة المعارضة والحسم في عدم الدخول في مشاورات تشكيل الحكومة، لم يكن تراجعا من وحي العبث، وإنما هو تراجع تكتيكي.
وقال لقماني الذي كان متحدثا في لقاء لم شمل أعضاء المجلس الوطني للحزب على مستوى  جهة فاس مكناس،”لقد حسمنا في حزب البام الاصطفاف في موقع المعارضة إيمانا منا بجدوائية هذا القرار، في خدمة العملية الديموقراطية”.
ووأضح عضو المكتب السياسي لحزب الجرار، أن  هذا الخيار أثبت  من خلاله  الحزب على موقف واضح وثابث،في وقت” عرت فيه هذه المرحلة كل الأحزاب باسثناء الأصالة والمعاصرة الذي ظل ثابتا”.
إلى ذلك،وصف لقماني تهافت الأحزاب السياسية على الحقائب الوزارية  بأن ذلك اختزال وتقزيم  للعملية السياسية دون التفكير في المصلحة العليا للوطن.
وفي خضم حديثه عن أهمية بناء البيت الداخلي، نعت القيادي  أن عملية إعادة تشكيل هياكل الحزب قبيل انعقاد  المجلس الوطني  ب “الصرامة التنظيمية” التي تفرضها المرحلة المقبلة.
ونبه المتحدث ذاته ، إلي الأهمية القصوى للاستراتيجية الإعلامية ،قائلا إن المعركة اليوم معركة إعلامية ووسائطية بامتياز، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه إعلام الحزب في انتخابات السابع من أكتوبر الماضي.
ومن جانبه، قال مصطفى المريزق عضو المكتب السياسي للبام  أن هذه الاجتماعات الجهوية لعرض التقارير السياسية والمالية والإدارية، أمام أنظار أعضاء المجلس الوطني في جهة فاس مكناس على غرار باقي الجهات، هي سابقة في تاريخ الأحزاب المغربية ،مشددا علي أن هذه العملية هي تكريس للعملية الديموقراطية الداخلية.
وفي معرض حديثه عن الاستعدادت التحضيرية للدورة الاستنائية  للمجلس الوطني  المزمع تنظيمها في 27/28/29من الشهر الجاري،  دعا المرزيق إلى الالتزام بالمسؤولية  كل من موقعه للترافع أمام برلمان الحزب.
وفي نهاية حديثه ،  أشاد عضو المكتب السياسي  بمناضلي الحزب في جهة فاس مكناس، ودورهم في النتائج الإيجابية التي حصدها الحزب على صعيد الجهة في الانتخابات التشريعية الأخيرة .