أعلن رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق والمعارض البارز علي بن فليس، مقاطعة حزبه للانتخابات البرلمانية المقبلة، وكشف أن قرار المقاطعة ناجم من عدم ثقته في نزاهتها كونها غير متفق على طريقة إجرائها بينالمعارضة والسلطة« .
وأضاف: « لا نتنصل من أية مسؤولية، ولا نتهرب من أداء أي واجب، لكن هذه الأجندة الوطنية لا وجود لها للأسف، فليس للنظام السياسي القائم سوى أجندة واحدة، وهي أجندة البقاء والديمومة، وهذه ليست أجندتنا« .
وأعلن بنفليس عن مقاطعة حزبه مقاطعته للانتخابات البرلمانية بدعوى « عدم نزاهتها« .
وأكّد بن فليس أن « قرار المقاطعة لم يتخذ باستخفاف، ولا بتسرع، ولا كرفض مبدئي ومتعنت لكل ما يصدر عنالسلطة السياسية القائمة لقد نضج هذا الاختيار بهدوء، ونوقش بصفة موسعة، وصودق عليه بأغلبية ساحقة« .
وكشف أن النظام الجزائري الحالي يعيش أزمة سياسية هي أزمة نظام سياسي هرم وتعب، لا بد من تغييره« .