تختلف طرق “الاحتفال” بسن البلوغ من حول العالم. وتميل بعض الثقافات إلى تغيير الملامح الفيزيولوجية للأطفال، بدون القيام بأي مظاهر احتفالية تذكر. بينما تحرص ثقافات أخرى على “الاحتفال” بهذا الحدث بطقوس غريبة وعجيبة.
أما في قبيلة كوسا في جنوب أفريقيا، فيخضع الذكور للختان بعد بلوغهم بدون تخدير. ويُرسلون إلى البريّة مع القليل من المستلزمات ولا يعودون إلى القبيلة قبل انقضاء شهرين.
وفي قبيلة “هامار،” يحتفل الصبي ببلوغه عن طريق الركض على ظهر مجموعة من الأبقار. وإذا وقع خلال الاختبار، لا يُسمح له بالزواج وقد يُنفى من القبيلة.
وفي قبيلة “ماساي” يتم ختان المرأة لدى بلوغها، أما الرجل فكان يجب عليه أن يقتل أسداً حتى يثبت رجولته. ومُنع هذا الطقس لحماية الأسود من خطر الانقراض.
وقد يكون أخطر طقس لسن البلوغ في العالم هو الذي يُمارس في دولة فانواتو الأفريقية. ويجب على الرجل القفز من أعلى برج مصنوع من الأخشاب. ولا يحميه من خطر الموت سوى حبال مصنوعة من الأغصان ومربوطة برجليه.