أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لجهة فاس_ مكناس، بيانا أكدت من خلاله تشبثها بالملف المطلبي للجامعة بوصفه وحدة لا تقبل التجزيء، وذلك من أجل الوقوف سدا منيعا في وجه كل محاولات التشتيت والتفييء التي يراد من خلالها تقزيم المطالب المشروعة للشغيلة كخطوة أولى للإجهاز عليها.
وأشار البيان الذي توصلت فاس نيوز بنسخة منه إلى الاستعداد المبدئي للمكتب الجهوي الجديد للدفاع عن الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات القطاع التعليمي بالجهة، مطالبا الوزارة الوصية بضرورة الاسراع بحل ملف الأساتذة المتدربين بشكل منصف ونهائي.
وفيما يتعلق بقضية الأساتذة المتعاقدين التي شغلت الرأي العام المحلي والوطني عبرت نقابة “دحمان” عن رفضها للمنهجية التي وصفتها بالعشوائية والمتسرعة في تنزيل هذا الملف الاستعجالي على مستوى الوزارة والأكاديمية على حد سواء، مطالبة الوزارة بضرورة الإسراع بالتأشير على تكاليف المتعاقدين من أجل ضمان التحاقهم بميدان العمل سريعا، مؤكدة على وجوب مصاحبتهم ميدانيا حرصا على جودة المنتوج التعليمي.
وفي نفس السياق عادت الجامعة لتذكر الوزارة والأكاديمية بوجوب الوفاء بالتزاماتهما في فتح مناصب المتعاقدين الحالية للتباري في إطار الحركات الانتقالية للموسم الدراسي الجاري.
هذا وقد عرف المؤتمر الجهوي الأخير انتخاب عبد الكريم بولحدو كاتبا جهويا جديدا خلفا لعبد اللطيف العمراني، فيما عادت النيابة الأولى والثانية لكل من خالد خايف الله وعبد العالي الخالدي، كما انتخب المؤتمر كل من محمد بن قريب، وإسحاق الحناوي، وعبدالسلام سلامي، ويونس بنعياد، وعبد الحفيظ الشعشوعي، و بولعيد قبوش، والحسين أوعقى، ورشيد يوسف، وعبد الحي جليلي، و أمال حسوني كأعضاء بالمكتب الجهوي الجديد.