خرج الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط ليرد على التصريحات التي كان قد أدلى بها المستشار الملكي للشؤون الخارجية الطيب الفاسي الفهري قبل أيام بالقناة الأولى، حول تصريحات شباط بخصوص الطعن في سيادة موريتانيا، والتي استغلت من طرف خصوم المغرب للتأثير على عودته للاتحاد الإفريقي. وقال شباط أن تصريحات مستشار الملك من حيث الشكل “فهمت من طرف شرائح المجتمع المغربي على إنها رسالة وصلت”، خصوصا وأن “الصحفية سألت سؤالا واحدا، لم يأت في سياق ما يحدث في الاتحاد الإفريقي”، معتبرا أن “رسالة مستشار الملك كهربت الجو على المستوى الوطني بعدما كان فرحا بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي”، وأن مستشار الملك عندما رفض تتمة جواب على سؤال الصحفية “أظهر بأنه جاء فقط لأجل تلك المهمة”.
وأضاف شباط أن أخبارا وصلته في السابق “تفيد بان مستشار الملك الطيب الفاسي كان سببا رئيسا حول إصدار البلاغ الذي وقعته ما عرفت بمجموعة 38 التي قامت بدور معاكس ضد حزب الاستقلال”، في إشارة إلى البلاغ الذي طالب شباط بالتنحي عن قيادة حزب الاستقلال عقب الضجة التي رافقت تصريحاته بشأن موريتانيا، معتبرا في ذات السياق أن “رسالة مستشار الملك هي رسالة للمؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال”.