كرانس مونتانا: عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي انتصار للواقعية

أكد جان بول كارتيرون، مؤسس والرئيس الشرفي لمنتدى كرانس مونتانا أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي خبر سار بالنسبة للقارة حيث يبدو أن الواقعية ستقول كلمتها من الآن فصاعدا .

وأوضح كارتيرون في تصريح أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أن المملكة “تعطي للقارة أجمع نموذجا للحكامة الجادة، الواقعية والفعالة، التي تجمع بين التقاليد والتقدم مع الاندماج في مسلسل العولمة”.

واعتبر المتحدث أن إفريقيا تعيش اليوم نقطة تحول أساسية في تاريخها، ومدعوة إلى استغلال الفرصة لتقوية نفسها “وخاصة الاستفادة من التجربة الحكيمة التي ينقلها المغرب لجميع الأفارقة”، مضيفا أن بلدان القارة “تعاني من التداعيات المأساوية للعولمة، وعدم نجاعة حكامتها والإرهاب الذي ينتشر عبر العالم”.

وفي معرض تناوله للمؤهلات الكبيرة التي يتوفر عليها المغرب في العديد من المجالات، ذكر مؤسس منتدى كرانس مونتانا أن المغرب، البلد المتجذر في إفريقيا، يتموقع كرائد النهوض بالمرأة، وأول منتج للطاقة الشمسية والسيارات على المستوى القاري.

يذكر أن أغلبية ساحقة من الدول الإفريقية، أيدت، الاثنين الماضي، عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية، وذلك خلال الدورة الأخيرة للاتحاد الإفريقي التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدى اليومين الأخيرين.