بعد شهور من البحث بدأت الشرطة القضائية بحسب مصادر في فك لغز الجريمة و في تعقب السفاح القاتل لفردوس أندلسي بطرق تقنية جد مبتكرة .
و رفض المصدر اعطاء تفاصيل أكثر عن العملية قبيل القاء القبض على الجاني .
و اختفت فردوس أندلسي عن الأنظار منذ منتصف السنة المنصرمة 2016 حيث وضعت إحدى اقربائها “ترجح مصادرنا أنها الأم ” شكاية لدى المصالح الأمنية بفاس بالإختفاء، و منذ تلك الفترة الى أواخر شهر 10/2016 في يوم 22 السبت صباحا تم اكتشاف 3 أكياس بلاستيكية بفيلا منهارة مهجورة قرب واد المهراز ، اثارت انتباه المارة قربها بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة، ليعمد مواطن الى فتح احدى الأكياس سرعان ما صدم بمحتواه، وجد به ” النصف الأسفل لجسم بشري أنثوي مرتدية لسروال منزلي”، فيما أكد مصدر ان الأكياس الأخرى من المرجح ان تحتوي على باقي الأجزاء.
بعد إخبار الأمن و بعد تحريات معقدة طبية و أمنية انتهت للأسف بأن الفتاة المقطعة بآلة “يرجح من الأدلة انها منشار غالبا كهربائي” هي جثة فردوس أندلسي التي اختفت عن الأنظار.
و بحسب المعطيات التي عاينتها فاس نيوز فإن الجثة وجدت محللة بصورة تؤكد ان الجريمة قد وقعت قبل أيام من رميها بالفيلا المهجورة او لم يتم اكتشافها بالمكان المهجور الا بعد مدة غير هينة.