على إثر قيام عدد من الشركات بـ”التلاعب” في بعض الفواتير الضريبية، في خرق واضح لمقتضيات مدونة الضرائب، تشن في الوقت الحالي مصالح المديرية العامة للضرائب حربا على الفواتير والتصاريح الضريبية الوهمية، التي تمنحها بعض الشركات المتخصصة في إنتاج هذا النوع من الفواتير، خاصة بعدما تبين قيام عدد كبير من التجار بالتلاعب في الفواتير الضريبية من أجل تخفيض الضرائب.
وأفادت جريدة “المساء” ضمن عددها الصادر اليوم، أن إدارة الضرائب تمكنت خلال عملية المراقبة الأخيرة، من رصد عدد كبير من الإختلالات في الفواتير الضريبية التي توصلت بها، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يقوم مراقبو الضرائب بزيارات لمقرات الشركات التي أصدرت هاته الفواتير بغية التأكد من صحتها.
وسجلت الجريدة ذاتها، نقلا عن مصادرها، أن ما أسمته بـ”التحايل” في التصاريح المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة يصل إلى 4 مليارات درهم سنويا، وهو ما يمثل 20 في المائة من الإيرادات الحالية من هذه الضريبة، مشيرة إلى الارتفاع الكبير لشركات الفوترة الوهمية التي تلجأ إليها بعض شركات المكاتب بهدف رفع تكاليفها وتقليص أرباحها الصافية.