أعلن المجلس الوطني لشبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، عن دعمه لكل نضالات ساكنة الحسيمة، واصفا إياها بـ”العادلة و المشروعة”.
وأكد بيان الشبيبة في ختام دورة مجلسه الوطني الرابعة يوم الأحد 5 فبراير الجاري، ببوزنيقة، “على ضرورة التجاوب مع مطالب ساكنة الحسيمة الاجتماعية والاقتصادية بعيدا عن المقاربات الأمنية التي يمكن لها أن تؤجج الأوضاع وأن تغرق المنطقة في المزيد من الاحتقان”.
وكانت “لجنة التواصل للحراك الشعبي بإقليم الحسيمة”، قد أفادت “أنه على إثر الدعوة بالحسيمة لتخليد ذكرى رحيل المجاهد، مولاي موحند، والتي كان يفترض فيها تقديم الوثيقة النهائية لمطالب الساكنة، عمدت السلطات إلى إنزال أمني شديد لمنع الاحتجاجات، مما دفع نشطاء من منطقة الريف لتحميل المسؤولية لما وقع “لمسيري الشأن العام في البلاد، لما قد يترتب عن هذا التدخل من ويلات عليهم”.
من جهتها، أفادت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة، أنه وعلى إثر قيام مجموعة من الأشخاص بتنظيم وقفات احتجاجية يومه الأحد 05 فبراير بمركز “بوكيدارن”، “دون استيفاء الشروط الواجبة قانونا لتنظيمها، وتعمدهم قطع الطريق العام”، تدخلت السلطات العمومية في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية لفض هذه التجمهرات، وإعادة حركة السير والمرور.
وأوردت قصاصة لـ” وكالة المغرب العربي للأنباء”، أمس، أن تدخل قوات الأمن لفض الاحتجاجات، أسفر عن إصابة 27 عنصراً، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، بعد تعرضهم لرشق بالحجارة من طرف متظاهرين.