ذكرت يومية “أخبار اليوم”، أن تقريرا رسميا لمنظمة الأمم المتحدة، عرض يوم أمس في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، من أن المقاتلين الأجانب الذي مكثوا في معسكرات داعش إلى الآن ولم يغادروها في بدايات الحرب الدولية على التنظيم، هم من أشرس المقاتلين وأكثرهم تطرفا واقتناعا بالأفكار المتطرفة، وبالتالي، يشكلون خطرا كبيرا على دولهم الأصلية.
وأوضح التقرير، أن تنظيم “داعش” توجه في الفترة الأخيرة نحو استنفار أتباعه الموجودين في كل من أوروبا وشمال وغرب إفريقيا، لنهج استراتيجية مماثلة لتلك التي تعتمدها الخلايا التابعة للتنظيم، أي الانتظام في خلايا صغيرة، وتنفيذ عمليات تفجير تستهدف مواقع استراتيجية.
وعلى اثر ذلك تشهد مطارات المغرب استنفارا أمنيا غير مسيوق، من أجل تحصين ومنع دخول أي من الارهابيين الذين قد يعملون على تهديد سلامة المواطنين وأمن المملكة.