سيشهد العالم، يوم الجمعة 11 فبراير الجاري، ظاهرة فلكية فريدة تُعرف باسم “القمر الثلجي” وتستمر لمدة 4 ساعات تقريبا.
وبعد بضع ساعات فقط من حدوث خسوف القمر “القمر الثلجي”، الذي يظهر عندما تكون الأرض والشمس والقمر في حالة اقتران كوكبي كامل، سيكون المذنب “45P مذنب السنة الجديدة”، في أقرب نقطة له من كوكب الأرض.
وسيظهر الخسوف القمري عندما يمر القمر من المنطقة الخارجية لظل الأرض، المعروفة باسم “شبه الظل”، حيث سيُلاحظ خفوت ظاهري لبريق القمر عند توقيت الذروة العظمى “منتصف الخسوف”.
ولن يختفي القمر بشكل كلي خلال هذه الظاهرة الفريدة، لأن أشعة الشمس ستضيء سطحه، لذا سيبقى القمر مضاء بالكامل في كافة مراحل هذا الخسوف ليبدو وكأنه كتلة من الثلج.
ويمكن للمتابعين في أوروبا وأفريقيا وغرب آسيا رصد هذه الظاهرة على الجهة الجنوبية من السماء في وقت متأخر من الليل، أما سكان أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية والوسطى، فيمكنهم التمتع بمشاهدة “القمر الثلجي” من جهة الشرق.
وقالت ناسا عبر موقعها الرسمي: “سيكون المذنب 45P في أقرب نقطة له من كوكب الأرض، يوم 11 فبراير، وذلك على بعد 7.4 أميال، ويتحرك بسرعة عالية، وسيظهر مجددا في عام 2022”.