تقرير يتجاهل الجزائر ويعتبر المغرب حليفا استراتجيا لواشنطن

أفادت مصادر صحفية، أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” توصل بتقرير من “معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية”، أرقى المعاهد ومراكز التفكير الأمريكية، يتعلق بالأوضاع السياسية بدول شمال إفريقيا داعيا إدارة الرئيس الامريكي الجديد بالتعاون الوثيق مع المغرب الذي يعد حليفا استراتيجيا لامريكا في المنطقة التي تعرف دولها وضعا غير امني خاصة في الجزائر المهددة بتفجر الوضع الداخلي في أي وقت ..

 

ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة “ترامب” الجديدة بدأت في عرض ملفات حساسة على الرئيس الجديد ومنها النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية وخاصة بعد عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي.

 

وقال المعهد الأمريكي أن الأوضاع في الجزائر متأزمة مشيراً إلى أن الرئيس الحالي “عبد العزيز بوتفليقة” انتهى بعد مرضه وفقدانه للكلام بشكل نهائي واستعانته بكرسي متحرك.

 

وفي المقابل، يضيف ذات المعهد، فأن المغرب يبقى حليفاً استراتيجياً لأمريكا و خاصةً فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتطرف نظراً لنشاطه في محور السعودية الأردن.

 

وقال معهد واشنطن أن على الإدارة الأمريكية الجديدة التعاون الوثيق مع الرباط باعتباره البلد المؤهل للعب دور محوري وقيادي إقليمي في منطقة شمال إفريقيا، التي تبقى لحد الآن مؤمنة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

 

واعتبر ذات المصدر أن “ترامب” أن يعطي إشارات واضحة لتشجيع قيادة المغرب الإفريقية، باعتباره أحد البلدان الأكثر استقرارا في المنطقة، كما أنه بلد يتمتع بوضع الحليف خارج حلف شمال الأطلسي.

 

ودعا تقرير “واشنطن أنستيوتت فور نير إيست بوليسي”، الذي أعده الخبيران الاستراتيجيان روبرت ساتلوف وسارة فوير، إدارة ترامب إلى خلق صندوق استثماري لمساعدة المقاولات، ودعم الشراكة الاقتصادية المغربية الأمريكية، مع مساندة الإصلاحات السياسية المغربية.

 

وأشار التقرير إلى أن الجزائر تعيش على وقع تنامي سخط اجتماعي شعبي، بسبب تراجع إيرادات النفط والغاز، وهو ما يهدد بتفجر الوضع الداخلي في أي وقت.