“ماذا يريدون من حميد شباط”؟، عنوان مقال ساخن، نشره قبل قليل موقع حزب الاستقلال اتهم فيه ما سماها ”الدولة العميقة” بالتخطيط لتقصية شباط”.
“للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط قد حانت، وهو ما يحيل إلى “أساليب واد الشراط” كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار. وطبعا، المقصود بأساليب واد الشراط جميع الأشكال، التي تكتسيها التصفية الجسدية، والمعنوية، والمجتمعية لشخص ما: ابتداء من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط”، يضيف المقال.
وأكد الحزب من خلال المقال “أنه لا أحد يمكنه أن يحتل موقع الدفاع عن حميد شباط، فهو قادر على الدفاع عن نفسه لكن المرئ يعترف أن الانفتاح الذي أصبحنا نعيشه في المغرب يجعل المغاربة يعتقدون أن الأساليب قد تطورت وأصبحت ذكية كهواتفنا”
كما اعتبر المقال أن “المغاربة ليسوا في حاجة إلى كشف ثروات الأشخاص، عبر اللجوء إلى وسائل الإعلام في بلد يتبنى الليبرالية، وحرية المبادرة الفردية، وإنما من خلال مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للحسابات”. وأضاف المقال: “إن المغاربة في حاجة إلى انطلاقة جديدة ترتكز على طي ملفات “الانتهاكات” الاقتصادية على شاكلة هيئة الإنصاف والمصالحة، واعتماد تعاقد جديد من أجل العدالة، والكرامة، والقطع مع ممارسات العهد البائد.. عهد الأسياد والعبيد”.