تفاصيل مثيرة كشفتها صحيفة ‘الصباح’ حول الايقاع بقاضٍ متلبساً بتسلم رشوة مقابل الحكم لصالحه.
و تضيف الصحيفة أن الكمين الأمني جاء بتعليمات من النيابة العامة عقب شكاية من شخص كشف مطالبته برشوة 50مليون للحكم لصالحه في ملف معروض على هيأة قضائية يرأسها القاضي الموالي للاسلاميين.
ويشغل القاضي المنحدر من سيدي افني، منصب قاضٍ مدى الحياة ورئيس قسم جنائي بالرباط، مزداد سنة 1948 وهو خريج المعهد العالي للقضاء 1970/1971 ضمن الفوج الثاني لقضاة المغرب، وكان مسؤولا قضائيا على رأس عدة محاكم، ويحمل وسام العرش من درجة فارس، وهو متخصص في قضايا الزور.
ونقلت ‘الصباح’ أن القاضي فوجئ بالعناصر الأمنية تحضر الى منزله لتفتيشه بأمر من النيابة العامة لتكتشف المبلغ المالي موضوع الشكاية.
ويشار أن عددا من المنابر تناقلت أن المتهم موال لحزب العدالة والتنمية إلا أن حقيقة الأمر لم تؤكد من أي جهة رسمية.