يرتقب أن تنعقد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية يومي السبت والأحد 11 و12 فبراير الجاري، بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة.
وفي هذا الصدد، كشف سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عن أهم القضايا التي ستناقشها دورة المجلس العادية، من قبيل المصادقة على اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن للحزب، مشيرا في حوار مع الموقع الرسمي للحزب إلى أن هاته الدورة تنعقد في سياق وطني حساس، متعلق بتأخر تشكيل الحكومة وتوقف مفاوضات تشكيل الحكومة.
1- بداية ما هو سياق انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب؟
هذه الدورة تنعقد في سياق عاد على المستوى الداخلي والتنظيمي للحزب، فالمنصوص عليه في النظام الأساسي أن تنعقد الدورة العادية للمجلس الوطني مرة في السنة، لتقييم عمل الحزب في السنة الماضية والمصادقة على البرنامج السنوي للحزب وعلى ميزانيته في السنة الموالية.
أما في الجانب السياسي فينعقد المجلس الوطني في سياق وطني حساس، متعلق بتأخر تشكيل الحكومة وتوقف المشاورات للأسباب التي بات يعرفها المغاربة جميعا. لكن الدورة تأتي أيضا في سياق استعدادات الحزب لعقد مؤتمره الوطني المقبل.
2- ماهي أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال هذه الدورة؟
أهم القضايا التي من المقرر أن يبت فيها المجلس الوطني، خلال دورته العادية، هي المصادقة على البرنامج السنوي والميزانية، وكذا المصادقة على اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن للحزب، وبعض القضايا الأخرى.
3- بصفتكم رئيس برلمان “المصباح” ما قراءتك للوضع السياسي الراهن؟
قراءتي للوضع السياسي الراهن، هي قراءة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والتي عبرت عنها مرارا من خلال بياناتها وتصريحات الأخ الأمين العام للحزب.