كشفت تقارير إعلامية دولية، أن 25 الفا من المقاتلين الصحراويين يقفون على اهبة الاستعداد في الجهة الثانية من جدار الدفاع الذي شيده المغرب في الصحراء.
وبحسب نفس المصادر، فقد أكد مسؤولون صحراويون كبار ان مقاتلي جبهة البوليساريو مازالوا مجندين في الجهة التي يسيطرون عليها من “حائط الرمال”.
ونقلت “وكالة الأنباء الفرنسية”،عن “وزير دفاع″ بوليساريو، قوله إنه “رغم وقف اطلاق النار لازلنا نواصل التجنيد”،مضيفا أن البوليساريو تضم 25 الف مقاتل” وكل صحراوي” رجل وامراة يبقى “قابلا للتجنيد”.
واضاف القيادي في الجبهة بحسب نفس المصدر،“أن الانسداد الذي يعرفه مسار السلام وخصوصا الوضع في الكاركرات يضعنا في حالة تأهب على طول الجدار”.
وفي نس السياق، وصف المسؤول العسكري في الجبهة الشيخ بشري امحمد “أن عناصره المسلحين يقوون بدوريات على متن سيارات رباعية الدفع بمراقبة اي تحرك قرب الجدار. كما ان مهمتهم ايضا هي ضمان امن المنطقة المزروعة بالالغام المضادة للافراد”.
وقال محمد ولدا، وهو أيضا عسكري في الجبهة، إن “جدار الدفاع لم يكن فعالا في حماية المغاربة. فالجيش عرف كيف يتسلل من مناطق معينة رغم ان عدد الجنود الصحراويين لم يكن يتعدى 12 الف مقابل جيش جرار مغربي”، بحسب “فرانس برس”.