استنفرت قيادة البحرية الأميركية بالبحر الأبيض المتوسط أسطولها وفتحت قنوات التنسيق مع الدول المحاذية لجبل طارق، تحسباً لتهديدات “داعشية” بالزوارق المفخخة، مماثلة للهجوم الذي تعرضت له فرقاطة سعودية في ميناء الحديدة اليمني.
وأضافت “الصباح” ان تقارير استخباراتية غربية، كشفت، وجود مخططات لنقل العمليات الإرهابية لانتحاريي تنظيم “داعش” من المطارات والأماكن العمومية في المدن الكبرى إلى الموانئ، وأن نجاح عملية الجديدة سيشكل مثالا يحتذى لتنفيذ هجمات انتقامية تستهدف قطعا بحرية للدول المشاركة في الحرب على “داعش”.
ورفعت التقارير المذكورة درجة التأهب بالنسبة للمغرب، بذريعة أنه يشارك في الحرب الجوية على الحوثيين المتوجسين من أن تتسع دائرة المشاركة المغربية ضده إلى المجال البحري، في ظل الحديث عن توجه سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى البحر الأحمر لتقديم الدعم للقطع السعودية.