أثار إخبار موقع من طرف رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بتاريخ الجمعة 10 فبراير 2017 وموجه لطلبة الفصلين الأول والثالث بكلية الشريعة بفاس بخصوص المواد التي تمت مقاطعتها أثناء اجتياز امتحان الدورة العادية دون أن تتوصل عمادة الكلية بأي مبرر يضيف الإخبار،أثار جدلا واسعا بين صفوف الطلبة والأساتذة أعضاء مجلس الكلية.
هذا وأشار الإخبار إلى أنه قد تقرر عقد دورة استثنائية بعد اجتماع عقد بين رئاسة الجامعة ومجلس الكلية وفوض لعمادة الكلية ترتيبات إجراء هذه الامتحانات.
وفي هذا السياق اتصلت الجريدة بمصدر مطلع بكلية الشريعة للتأكد من صحة الإخبار خصوصا وأنه تم نشره بالصفحة الرسمية لكلية الشريعة بفاس على الفايسبوك والذي أكد أنه لا علم له بهذا الإخبار وأنه سيتم فتح تحقيق في ملابسات نشره بالبوابة الرسمية.
جدير بالذكر أن الإخبار قد أثار موجة من التعليقات المتباينة بين مصدق ومشكك فيه في صفوف طلبة وأساتذة كلية الشريعة بفاس خصوصا وأنه يحمل توقيع رئيس الجامعة الدكتور عمر الصبحي مطالبين بصدور موقف رسمي من طرف الإدارة لتوضيح الأمر للرأي العام درءا للفتنة ولردع كل من سولت له نفسه تزوير توقيع رسمي.