توصلت فاس نيوز بمعطيات مدققة حول فساد يشوب الصفقات العمومية بإحدى مؤسسات الدولة بفاس.
و يؤكد مقاول أحد ضحايا الفساد في مثل هذه الملفات ، أن آليات الرقابة جد غائبة و أن دفتر التحملات لإحدى الصفقات العمومية لا تترجم سوى عراقيل حقيقة تم التخطيط لها مسبقا.
و يضيف ذات المقاول ان المشرفين على الصفقة قد يعمدون الى الغائها من اجل معرفة اسرار شركته في خرق سافر لسرية بعض وثائق الصفقة، ليتم بعدها الإعلان من جديد على دفتر تحملات آخر يتناسب مع حساباتهم قصد تفويتها لشركة معروفة قبليا.
و يشير مصدرنا أن الأخطر هو “كاتب دفتر التحملات”، حيث يشير في مثاله ان موظف آخر من مؤسسة أخرى هو من تدخل في تفصيل دفتر التحملات على مقاس من يراه مناسبا له مع ابعاد المنافسين بطرق شنيعة.
و ابرز المقاول ان الصمت و السكوت على الفساد هو من يجعله و يبقيه حيا.
يتبع