انطلقت صباح يوم الأربعاء 08 فبراير 2017 بالفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بميسور الدورة التكوينية الأولى لفائدة الأستاذات والأساتذة المتعاقدين برسم الموسم الدراسي 2016/2017 تفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية عدد008/17 بتاريخ 20 يناير2017في شأن تكوين الأساتذة الموظفين بموجب عقود. والمقرر المشترك لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني ووزير الاقتصاد والمالية رقم 7259بتاريخ 07 أكتوبر2016 .
ترأسها السيد المدير الإقليمي للتربية والتكوين بمديرية إقليم بولمان و مدير الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين ،وبحضور السادة مؤطري الدورة التكوينية وهيئة التأطير التربوي.
افتتحت الدورة بكلمة ترحيبية للسيد مديرالفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين،تلتها كلمة السيد المدير الإقليمي، تضمنت تجديد تهنئة الأستاذات والأساتذة المتعاقدين على تفوقهم في مختلف المحطات الاختبارية المجتازة وعلى تميزهم وعزمهم على توظيف مكتسباتهم، بغاية تحقيق افضل النتائج للنهوض بالمنظومة التربوية ،مشيرا إلى أن مملكتنا المغربية تعيش منعطفا تاريخيا حاسما ولحظة فارقة في تدبير شانها التربوي ،وأن مخططات الإصلاح والرؤية الاستراتيجية باعتبارها الوثيقة المرجعية الأساس في تخطيط وتدبير المشروع الإصلاحي، ركزت على الارتقاء بأداء المدرسات والمدرسين وإعطاء الأهمية البالغة لتكثيف الدورات التكوينية، وتقديم الدعم والمواكبة والتأطير لتمكين الأستاذات والأساتذة من أداء مهامهم قصد المساهمة في تحقيق الإصلاح المنشود.
كما أكد على أن بلادنا في حاجة للأساتذة المتعاقدين والرهان معقود عليهم في تحقيق الأهداف المتوخاة. و أفاد بأن الدورة التكوينية والتي ستمتد أربعة أيام،تراهن على أن تضع المتعاقدين في جوهر الممارسة التربوية وأن تفتح أمامهم آفاق التدبير المعرفي والديداكتيكي لتصريف العملية التعليمية وتمكنهم من ممارسة تدبير المعرفة خارج فصول الدراسة والتكوين ،مركزا على ضرورة الالتزام بالحس الوطني في تفاعله مع الشعور بأهمية الرسالة التربوية الموكولة اليهم،بغاية تحقيق النجاح في مهمتهم ،متمنيا التوفيق للجميع خدمة لناشئتنا، بغاية الارتقاء بالمنظومة التربوية تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
كما أوضح السيد مدير الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين في كلمته، أن تنظيم التكوين سيتم من خلال ثلاث صيغ متكاملة ،الصيغة الأولى تأخذ شكل تكوين حضوري من خلال عقد لقاءات للتكوين والتقويم خلال 2016/2017 والصيغة الثانية تعتمد التكوين عن بعد من خلال منصة أعدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ترتبط بمختلف المجالات التي لها علاقة بمهنة التدريس بما فيها التخطيط والمراقبة المستمرة والتقويم والدعم التربوي، أما الصيغة الثالثة فتأخذ شكل التكوين الميداني وذلك من خلال التدريس بالمؤسسات التعليمية مع تأمين المواكبة والتأطير من طرف السيدات والسادة المديرين وأطر وهيئة التأطير التربوي والأساتذة المصاحبين، مؤكدا بأن الهدف العام من هذا التكوين خلال سنتين هو اكتساب خبرة تدريسية تؤهل الأساتذة من ممارسة مهامهم بفعالية ونجاعة وتمكنهم من الاندماج في الوسط المدرسي بنجاح بغاية الانخراط الفاعل في منظومة التربية والتكوين .
وفي ختام الكلمات الافتتاحية باشر السادة المؤطرون عملهم وفق جدول الأعمال المسطر لليوم الأول في الدورة التكوينية .
وقد تتبع السيد المدير الإقليمي عن كثب أجواء اليوم التكويني وظروف الإيواء والتغذية الخاصة بالأستاذات والأساتذة المتعاقدين،وذلك من خلال التواصل معهم بغاية إنجاح الدورة التكوينية وتحقيق الأهداف المتوخاة .
افتتحت الدورة بكلمة ترحيبية للسيد مديرالفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين،تلتها كلمة السيد المدير الإقليمي، تضمنت تجديد تهنئة الأستاذات والأساتذة المتعاقدين على تفوقهم في مختلف المحطات الاختبارية المجتازة وعلى تميزهم وعزمهم على توظيف مكتسباتهم، بغاية تحقيق افضل النتائج للنهوض بالمنظومة التربوية ،مشيرا إلى أن مملكتنا المغربية تعيش منعطفا تاريخيا حاسما ولحظة فارقة في تدبير شانها التربوي ،وأن مخططات الإصلاح والرؤية الاستراتيجية باعتبارها الوثيقة المرجعية الأساس في تخطيط وتدبير المشروع الإصلاحي، ركزت على الارتقاء بأداء المدرسات والمدرسين وإعطاء الأهمية البالغة لتكثيف الدورات التكوينية، وتقديم الدعم والمواكبة والتأطير لتمكين الأستاذات والأساتذة من أداء مهامهم قصد المساهمة في تحقيق الإصلاح المنشود.
كما أكد على أن بلادنا في حاجة للأساتذة المتعاقدين والرهان معقود عليهم في تحقيق الأهداف المتوخاة. و أفاد بأن الدورة التكوينية والتي ستمتد أربعة أيام،تراهن على أن تضع المتعاقدين في جوهر الممارسة التربوية وأن تفتح أمامهم آفاق التدبير المعرفي والديداكتيكي لتصريف العملية التعليمية وتمكنهم من ممارسة تدبير المعرفة خارج فصول الدراسة والتكوين ،مركزا على ضرورة الالتزام بالحس الوطني في تفاعله مع الشعور بأهمية الرسالة التربوية الموكولة اليهم،بغاية تحقيق النجاح في مهمتهم ،متمنيا التوفيق للجميع خدمة لناشئتنا، بغاية الارتقاء بالمنظومة التربوية تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
كما أوضح السيد مدير الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين في كلمته، أن تنظيم التكوين سيتم من خلال ثلاث صيغ متكاملة ،الصيغة الأولى تأخذ شكل تكوين حضوري من خلال عقد لقاءات للتكوين والتقويم خلال 2016/2017 والصيغة الثانية تعتمد التكوين عن بعد من خلال منصة أعدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ترتبط بمختلف المجالات التي لها علاقة بمهنة التدريس بما فيها التخطيط والمراقبة المستمرة والتقويم والدعم التربوي، أما الصيغة الثالثة فتأخذ شكل التكوين الميداني وذلك من خلال التدريس بالمؤسسات التعليمية مع تأمين المواكبة والتأطير من طرف السيدات والسادة المديرين وأطر وهيئة التأطير التربوي والأساتذة المصاحبين، مؤكدا بأن الهدف العام من هذا التكوين خلال سنتين هو اكتساب خبرة تدريسية تؤهل الأساتذة من ممارسة مهامهم بفعالية ونجاعة وتمكنهم من الاندماج في الوسط المدرسي بنجاح بغاية الانخراط الفاعل في منظومة التربية والتكوين .
وفي ختام الكلمات الافتتاحية باشر السادة المؤطرون عملهم وفق جدول الأعمال المسطر لليوم الأول في الدورة التكوينية .
وقد تتبع السيد المدير الإقليمي عن كثب أجواء اليوم التكويني وظروف الإيواء والتغذية الخاصة بالأستاذات والأساتذة المتعاقدين،وذلك من خلال التواصل معهم بغاية إنجاح الدورة التكوينية وتحقيق الأهداف المتوخاة .