بعد انتشار مقطع فيديو نشرت فاس نيوز سابقا مقطع له يظهر سيدة متوفية بالقرب من بوابة مستعجلات مستشفى فاس الجامعي، مع تصريحات لإبن الضحية.
و بعد تقصي فاس نيوز لحقيقة الفيديو فقد أكدت معطيات رسمية أن الأمر يتعلق بسيدة أدخلت الى مستعجلات المستشفى الجامعي ابان صلاة الظهر يوم الجمعة المنصرم رفقة ابنائها و سائق سيارة الإسعاف .
و بحسب القانون الداخلي للمستشفيات فسائق سيارة الإسعاف كان يلزمه ادخال المريضة على متن سرير سيارة الاسعاف ، الشيء الذي يفعله الأخير الذي اتى بها من مستشفى هرمومو، واكتفى بمصاحبتها على قدميها داخل المستعجلات بقاعة الفحص.
و بسبب الازدحام طلبت الطبيبة من السائق ان ينتظر دوره معتقدة كون المريضة تسير على قدميها لا تتطلب حالة الاستعجال، و بعدها تم اخراجها من طرف ابنائها لقضاء حاجتها بمرحاض المستشفى، حيث وافتها المنية مباشرة بعد خروجها.
و حاولوا أطر المستعجلات فور علمهم بالحادث نقلها لداخل المستعجلات، لكن عائلتها رفضت رفقة بعض الحقوقيين، مطالبين بحضور رجال الأمن .
و أكد مصدر مطلع ان السبب وراء هذا الحدث المؤلم هو مستشفى هرمومو الذي لم يتصل بإدارة المستشفى الجامعي بفاس ليعلم بحالتها المستعجلة، و كذا يضيف المصدر ب”كيف سمح لسيارة اسعاف عادية خاصة وليست مجهزة طبيا بنقلها و هي في حالة حرجة.