قرر مهنيو قطاع الصيدلة بالمغرب، لاسيما على مستوى مدينة الدار البيضاء ومدن أخرى كتطوان وبركان، خوض إضراب وطني في السابع من مارس المقبل، وذلك بسبب الفوضى والعشوائية التي يعرفها القطاع، خاصة فيما يتعلق بالمستلزمات الطبية التي يكون غالبها مهربا، إلى جانب مشكل صيدليات الحراسة.
وأفاد محمد منير التدلاوي، رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب، أن لجوءهم إلى الإضراب في السابع من مارس المقبل يأتي احتجاجا على ما يتخبط فيه قطاع الصيدلة من مشاكل و فوضى في عملية اقتناء المستلزمات الطبية، حيث أوضح أن هناك مستلزمات تدخل إلى المملكة عن طريق التهريب ويتم بيعها خارج الصيدليات؛ الأمر الذي يهدد صحة المواطنين.
وأضاف رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب، أن القانون المتعلق بالمستلزمات الطبية الصادر عن وزارة الصحة يضرب عرض الحائط. وأكد التدلاوي، ضمن حديثه، على ضرورة تطبيق القانون من أجل وضع حد لهذه الفوضى وهذا العبث و ردع بائعي هذه المستلزمات الطبية بجوار الصيدليات والمستشفيات التي تتسبب في أضرار صحية على المواطن بينما يتم تحميل الأطباء المسؤولية ويتابع بتهمة الخطأ الطبي، في وقت قد تكون هذه المستلزمات الطبية هي السبب الرئيسي في ذلك .
وأردف المتحدث ذاته، أن عددا من أصحاب الصيدليات ينتهكون القوانين الجاري بها العمل ولا يحترمون توقيت الحراسة، مضيفا أن بعضهم يشتغل في أوقات الذروة لوحدها دون حس إنساني.