يستأنف الملك محمد السادس اليوم الاثنين، جولة أفريقية يبدؤها من العاصمة الغانية أكرا، على ان ينتقل، منتصف هذا الأسبوع، الى غينيا، الحليف التقليدي للمغرب، يليها معقل آخر للبوليساريو، وهي زامبيا التي أجلتها الأجندة الملكية منذ أسابيع، قبل أن يعود إلى منطقة الغرب الأفريقي، في زيارة لكل من مالي والكوت ديفوار.
وستشهد العاصمة الغانية أكرا، حيث جرت الشهر الماضي ترتيبات مكثفة لاستقبال الملك محمد السادس، استقبالا حافلا لَه، حيث تعتبر الزيارة هي الأولى من نوعها لهذا البلد الافريقي الأنغلوفوني، والذي يعيش حالياً انتقالاً للسلطة بعد انتخابات رئاسية جرت شهر دجنبر الماضي، وانتهت بفوز نانا أكوفو أدو.
المحطة الثانية من الجولة الملكية ستكون هي. العاصمة الغينية كوناكري، حيث يوجد صديق كبير و استثنائي للمغرب على رأس الجمهورية.
الرئيس ألفا كوندي كان قد لعب أحد الأدوار الحاسمة في القمة الاخيرة للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، بعدما تأجل طرح الطلب المغربي للانضمام الى غاية انتخابه رئيساً جديداً للاتحاد الأفريقي، ليتولى شخصياً مهمة مواجهة خصوم المغرب، يتقدمهم الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما.
بعد المحطة الغينية، ينتظر ان يحل الملك محمد السادس اخيراً بالعاصمة الزامبية لوساكا، التي كانت قد استعدت بدورها لاستقبال الملك محمد السادس بداية شهر دجنبر الماضي، قبل أن يتم تأجيل الزيارة إلى موعد لاحق.
ومن أبرز المحطات المقبلة للجولة الملكية في افريقيا، العاصمة المالية باماكو.هذه الأخيرة تعتبر ساحة مواجهة دبلوماسية حامية بين المغرب والجزائر.