تسببت أشغال حفر محادية لقنطرة الحسن الثاني الرابطة بين مدينتي الرباط وسلا، في اتساع حدة العيوب التي ظهرت على القنطرة، رغم محاولات الترقيع التي تمت بعد أن تسببت هذ الأشغال في تشويه المدخل المحاذي لـ “مارينا” من جهة مدينة سلا.
“الصاقل لمغاري”، المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، أكد في وقت سابق أن الأمر يرتبط بتصدع خفيف لا يتجاوز بعض الملمترات.
وقال إن هذا التصدع تم إصلاحه بعد لقاء جمع بين عمالة سالة ووكالة تهيئة ضفتي ابي رقراق والشركة المكلفة بالإشراف على مشروع “كرين تيك فالي” وخبراء من المختبر الوطني للأبحاث والدراسات، الإ أن الملمترات تحولت بعد أسابيع قليلة إلى سنتيمترات بعد أن ظهر انزياح على ثلاث مستويات بالمدخل نفسه.
وأشارت “المساء” ، إلى أن رسائل الطمأنة التي بعثها الصاقل بخصوص اتخاذ الشركة التي تقوم بالحفر بمحاذاة القنطرة لجميع الاحتياطات، وازاها تخوف مشروع لدى عدد من مستعملي القنطرة من استمرار حدة الانزياح الذي تحول إلى “ضوضان” شوه بشكل واضح مقدمة مدخل القنطرة ما يطرح عمليات استفهام حول الجهة التي ستتولى معالجة الاضرار التي ستكلف كثيرا بعد أن تعامت الوكالة عن تحديد المسؤولية والتعويض علما أن أشغال الحفر ستستمر في جانب القنطرة في مواقع أخرى.