عرفت مدينة فاس خلال الفترة الماضية العديد من الاحتجاجات، التي خرج المواطنون خلالها للمطالبة بحقوقهم في ظل ما أسمته فعاليات جمعوية ومدنية ونقابية ب”غلق أبواب الحوار” ، ومن بين أبرز هذه الاحتجاجات خروج أرباب الطاكسي الصنف الأول بفاس للمطالبة بالحق في الحصول على رخصة الثقة، وكذا خروج مواطنون في مسيرة احتجاجية إلى القصر الملكي تنديدا بشركة اتصالات المغرب بسبب لاقط هوائي بطريق عين شقف بفاس.
الأراضي السلالية من جهة أخرى أخرجت ساكنة عين الشقف في شكل احتجاجي ضد “سي دي جي”، واحتجاجات أخرى في أحياء ومناطق متفرقة بالمدينة.
تفجر هذا الكم من الاحتجاجات بمدينة فاس، عزته فعاليات جمعوية ومدنية وأخرى نقابية إلى سياسة الآذان الصماء التي تنتهجها الجهات المسؤولية في مواجهتها لمشاكل ومطالب الساكنة عوض الالتفاف على همومهم والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.