كشف المحامي إريك مورتي، منشق هيأة دفاع الفنان المغربي سعد المجرد، المعتقل على خلفية اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية، أن سعد المجرد سيكون خارج أسوار سجن “فلوري” بداية مارس المقبل.
في نفس السياق، استغرب محامي سعد المجرد الأخبار التي تدوولت على نطاق واسع عن خروج سعد يوم 26 من شهر فبراير الجاري، مؤكدا في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، أن نهاية فترة الحبس الاحتياطي، حسب القانون الفرنسي، لا تعني بالضرورة إطلاق سراح صاحب أغنية “أنا ماشي ساهل”، حيث من الممكن أن يمدد قاضي التحقيق الفرنسي مدة الحبس الاحتياطي.
إريك مورتي أكد أنه بالنظر للتطورات التي شهدها الملف من المرتقب أن يقرر القضاء الفرنسي المتابعة في حالة سراح، خصوصا أن وكيل الفرنسية لورا بريول القانوني أبلغ الجهات القضائية المختصة في باريس بموافقة الأخيرة على مواجهة الفنان المغربي سعد المجرد ، الذي اتهمته، قبل أشهر، بالاعتداء عليها داخل غرفته، في أحد فنادق باريس، ما أدى إلى توقيفه.
ورفضت جهة الادعاء في القضاء الفرنسي الإفراج عنه. وقالت المعلومات إن المدعي العام وجه إنذارًا إلى الفتاة العشرينية، وأمرها بضرورة المثول أمامه لكي يواجهها بالمغني المغربي، قبل نقل القضية إلى المحكمة للنطق بالحكم النهائي، الذي سيصدر إما بالاكتفاء بفترة التوقيف، أو تمديدها إلى نحو عام ونصف العام.
ومن جهته، كشف والد سعد المجرد، الفنان المغربي البشير عبدو، في حديث إلى “العرب اليوم”، عن أن ابنه لم يعترف بالاعتداء على “بريول”، وإنما أشار إلى أن ثمة علاقة جمعته بها. وقال: “ابني بريء، وأنا مؤمن بعدالة القضاء الفرنسي، وسأتابع تلك القضية عن كثب، حتى ظهور الحقيقة أمام الرأي العام بالكامل”.
وأضاف: “كل ما يتم نشره عن انهيار سعد في مركز التوقيف غير صحيح، فهو يصلي، ويتمسك بالصبر، لعلمه أن ما جرى كان مكيدة ضده”. ونفى والد “المجرد” علمه بقرار المدعي العام بخصوص المواجهة مع “بريول”. وقال: “أتمنى حصول المواجهة، كي تظهر الحقيقة، وننتهي من هذه الغيمة السوداء”.