اختفت قنينات الغاز بالعديد من المدن والأحياء، أمام استغراب كبير لعدد من المواطنين الذين وجدوا أنفسهم يخوضون رحلات طواف عبر المحلات التجارية دون أن يتمكنوا من العثور عليها.
وتضيف المصادر أن الخصاص الكبير يخص نوعا واحدا من القنينات، وهي تخص إحدى الشركات التي تنتشر عبر التراب الوطني، إذ أن إنتاجها أصبح ضعيفا وتسبب في نقص، خاصة بالأحياء والمدن التي تستحوذ فيها على حصة الأسد من حيث توزيع هذه المادة وهو ما يبرر هذا النقص، فيما باقي الشركات لا توجد لديها أي مشاكل، وهي تغطي كل التراب الوطني والنقط التابعة لها.
ومن المرتقب في حال عدم الوقوف وحل هذا المشكل، تفاقمه وانتشاره ليعم جميع المدن المغربية خاصة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة كالدار البيضاء وفاس والرباط وغيرها..
وتسبب النقص الحاد في قنينات الغاز في ارتفاع سعرها، وأصبح من اللازم تدخل السلطات المعنية لوقف هذا الاختلال.