في إطار المتابعة لقضية تقديم رئيس الجماعة أمام المحكمة الابتدائية بفاس إثر نزاعه بمعية ابن أخته مع بائع متجول، ذكر شهود عيان أن رئيس الجماعة كان غائبا على الصراع الذي نشب بين الأطراف سالفة الذكر، في حين يؤكد البائع المتجول تعرضه للسب والشتم والتعنيف من قبل رئيس بلدية مولاي يعقوب المركز وابن أخته بسبب حسابات قديمة ومشاحنات .
ويشوب الحادث تضارب في الأقاويل، بين من زعموا أن رئيس الجماعة كان حاضرا أثناء النزاع وقام بضرب البائع، وبين آخرون يجزمون بعدم تواجد رئيس الجماعة آنذاك.
وهذه أقوال البائع المتجول حسب ما توصلت به فاس نيوز من مصادرها الخاصة :
“تعرض بائع متجول ع.س إلى هجوم بالسب والشتم والضرب من طرف رئيس بلدية مولاي يعقوب المركز وابن اخته نتيجة تصفية حسابات مع المجني عليه.
وتم تقديم المجني عليه وابن أخت الرئيس أمام المحكمة التي قضت بتمتيع هذا الأخير “أي ابن أخت الرئيس” بالسراح واعتقال البائع المتجول ، وأرجئ الملف لتعميق البحث وطلب احضار رئيس البلدية.
هذا وقد سبق للرئيس أن طرد المجني عليه من حراسة موقف السيارات ومن نصب طاولة للبيع.”