في حكم جديد صدر اليوم الخميس انتصر القضاء الفرنسي للملك محمد السادس في قضية التسجيلات التي تورط فيها الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران، وكاترين غراسييه، حيث أكدت محكمة الإستئناف بمدينة “ريمس” الفرنسية أن التسجلات قانونية، و تضمنت ابتزازاً للملك محمد السادس.
قضية “ابتزاز الملك” تعود تفاصيلها إلى الـ21 من من يوليوز 2015، حيث قام إريك لوران بربط الاتصال بالديوان الملكي، ليقايضه بين نشر الكتاب الذي يرسم صورة سوداء عن الملك محمد السادس أو تقديم 3 ملايين يورو، ليتفق الطرفان بعد ذلك بأن المغرب سيبعث محاميا للقاء الصحفي الفرنسي، وهذا ما تم حيث التقى الطرفان في الحادي عشر من غشت 2015، وبعد 10 أيام من هذا التاريخ عقد لقاء آخر، كان تحت مراقبة الشرطة التي سجلت أطوار اللقاء.
وخلال هذا اللقاء الثاني، تم التأكد من أن الصحافيان الفرنسيان المعروفان لوران وغراسيي قد طلبا بالفعل أموالا من القصر من أجل التراجع عن نشر الكتاب الجديد.
وكان اللقاء الثالث بمثابة موعد حصل فيه لوران على مقدم للمبلغ المتفق عليه؛ وهو ما جعل الأمن الفرنسي يقوم باعتقاله إلى جانب كاثرين غراسيي.
وبالرغم من لوران اعترف بأنه قبل تقلي أموال قادمة من القصر الملكي بعدما عرضت عليه، على حد تعبيره؛ فإنه لا يزال متمسكا ببراءته من تهمة ابتزاز الملك ومقايضة القصر مقابل عدم نشر الكتاب الذي يسيء إلى الملك محمد السادس.