جرت اليوم الخميس 16/02/2017 بمحكمة الاستئناف بفاس، الجلسة العلنية الأولى من أطوار محاكمة الشاب العشريني المتهم باغتصاب الطفلة القاصر ابتسام، البالغة من العمر أربع سنوات.
هذه الجلسة تميزت بحضور مجموعة من المتعاطفين، و ثلة من الجمعيات الحقوقية الوازنة كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع سايس، و المركز المغربي لحقوق الإنسان – فرع صفرو، كما عرفت المحاكمة حضور ممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني، ممثلة أساسا في جمعية مبادرات لحماية حقوق الإنسان البطحاء، وجمعية التضامن والتكافل للأعمال الاجتماعية والإنسانية، و جمعية ولينا مناضلات.
هيئة دفاع الضحية، كانت تتكون من الأستاذ إدريس الهدروكي ممثلا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ و جمعية مبادرات لحماية حقوق الإنسان، و الأستاذ شاكر مريمي ممثلا لجمعية ما تقيش أولادي، هذه الجمعيات تبنت مشكورة هذه القضية التي اهتز لها الرأي العام المحلي و الوطني.
أما الأستاذة أنيسة الشاوني بن عبدلله محامية الضحية، فقد تغيبت نظرا لظروف خارجة عن إرادتها.
الجلسة لم تدم أكثر من 15 دقيقة، نظرا لمطالبة الأستاذ شاكر مريمي بتأجيلها قصد الإطلاع على الملف و دراسته، و هو الطلب الذي وافق عليه السيد القاضي، الذي حدد تاريخ 16/03/2017 موعدا للجلسة المقبلة.
عن مكتب : جمعية “التضامن والتكافل للأعمال الاجتماعية والإنسانية”