نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف اليومية، الصادرة يوم الجمعة 17 فبراير الجاري، بأخبار وتقارير متنوعة، ومنها: ” لا حكومة قبل شهر مارس والبلوكاج مستمر إلى عودة الملك من إفريقيا”، و”ماذا وراء ظهور العثماني إلى جانب أخنوش”، وخبر عن “سر الأموال الضخمة المسروقة من بيت لقجع”، و”حجيرة يقاضي شباط” و”أخنوش يسعى إلى إقناع لشكر بالبقاء خارج الحكومة مؤقتا”، وفي الرياضة نقرأ “عودة بودريقة تغضب أعضاء المكتب المديري للجامعة”..
لا حكومة قبل شهر مارس والبلوكاج مستمر إلى عودة الملك في إفريقيا
نبدأ جولتنا الصحفية مع يومية “المساء” التي أوردت أنه أصبح من شبه المؤكد أن المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة ستتأخر مرة أخرى، بعد أن استضاف عبد الإله بنكيران ببيته عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للاحرار” وأعطيت بوادر للإنفراج عن أزمة “البلوكاج” التي تشهدها الحكومة.
وبخلاف التصريحات المتفائلة التي أفصحت عنها الأطراف المعنية بمشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، تبين بشكل رسمي أن “لا جديد حصل بين الطرفين”، ولم يتم تسجيل أي تقدم في المشاورات، الأمر الذي رهن تشكيل الحكومة، حسب مصادر متطابقة، بعودة الملك من جولته الإفريقية.
وفي موضوع مغاير، قالت الصحفية إنه بدا من غير المتوقع أن يظهر سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، إلى جانب عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، في افتتاح المعرض الدولي “أليوتس” بأكادير، وذلك لكون الرجل الثاني في حزب رئيس الحكومة لا تربطه أي صفة بالقطاع، الأمر الذي حذا ببعض المتتبعين للشأن السياسي إلى ربط هذا الحضور باستمرار التمهيد لعودة المشاورات حول تشكيل الحكومة بين بنيكران وأخنوش.
ونبهت مصادر مقربة من الموضوع إلى أن العثماني يوجد بأكادير من أجل هذه المهمة، التي لا تخلو من الإشارات السياسية التي يمكن أن يرسلها، خاصة أنه أبدى إعجابه بمستوى التنظيم داخل المعرض أمام الوزير أخنوش خلال الجولة التي قام بها الوفد الرسمي للمعرض صبيحة أول أمس الأربعاء.
استقالة الرجل الأول في “البام” بمراكش
ومن نفس اليومية (المساء)، نقرأ أن القيادي الأول في حزب “الأصالة والمعاصرة” بجهة مراكش أسفي قد قدم استقالته من الأمانة الإقليمية في ظروف غامضة.
وحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة، فإن الحبيب بنطالب، الأمين الإقليمي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، وضع استقالته من المسؤولية بعد غضبة من المنتظر أن تكشف الأيام المقبلة عن أسبابها، في الوقت الذي رجحت فيه مصادر داخل الحزب ان يكون السبب هو “الإقصاء” الذي تعرضت له زوجته جميلة عفيف، البرلمانية عن منطقة جليز النخيل، ورئيس المجلس الإقليمي من قبل قيادة الحزب.
وبينما تسود حالة من الترقب داخل حزب “الأصالة والمعاصرة” بسبب استقالة رئيس الغرفة الفلاحية بجهة مراكش آسفي، ذهبت مصادر عليمة إلى إمكانية التحاقه بحزب “التجمع الوطني للأحرار”، الذي يوجد على رأسه وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش.
ما سر الأموال الضخمة المسروقة في بيت لقجع؟.. وأخنوش يسعى إلى إقناع لشكر بالبقاء خارج الحكومة
وننتقل إلى مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن عملية السرقة التي تعرضت لها “فيلا” في تمارة، في ملكية فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والمنسق الجهوي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” في جهة الشرق، تثير تساؤلات كثيرة خاصة بالنظر إلى حجم المبالغ المالية التي تمت سرقتها، ووجود عملة صعبة بالأورو مخبأة في البيت.
الفيلا، الكائنة بمدينة تمارة، تعرضت للسرقة من طرف أشخاص مجهولين في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، حيث اقتحمها لصوص في جنح الظلام، وسرقوا “خزانة” “cofre fort”، ونقلوها إلى مكان خارج البيت، ثم فتحوها، وأخذوا ما بها من أموال وحلي ومجوهرات، ثم لاذوا بالفرار، تاركين “الخزانة” مرمية على بعد أمتار من الفيلا.
الشرطة القضائية حضرت إلى عين المكان، وأخذت البصمات، واستمعت إلى إفادة زوجة لقجع، التي صرحت حسب مصادر الشرطة القضائية، بأن المبالغ المسروقة تصل قيمتها إلى 80 مليون سنتيم من العملة المغربية والأجنبية (الأورو)، وما يقارب 45 مليون سنتيم قيمة المجوهرات (أي 125 مليونا في المجوع).
وفي موضوع مغاير، أفادت الصحيفة أنه بعد 48 ساعة على لقاء رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران ورئيس “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز اخنوش، وما أعقبه من تصريحا متفائلة حول إمكانية التوافق على تشكيل الحكومة عن طريق بقاء “الاتحاد الإشتراكي” في المعارضة، خرج الكاتب الأول لـ “الاتحاد الإشتراكي”، إدريس لشكر، يوم أمس ليقول لأول مرة، “إذا اقتضت مصلحة الوطن أن نكون في المعارضة لـ 5 سنوات أخرى فنحن مستعدون لذلك”.
تصريحات لشكر، تأتي في وقت علمت فيه اليومية أن حلفاء لشكر يسعون إلى إقناعه بضرورة “البقاء في المعارضة ولو مؤقتا”، وأن مفاوضات تجري معه لإقناعه بذلك، خاصة بعدما وافق بنكيران على مشاركة “الاتحاد الدستوري” إلى جانب “التجمع الوطني للأحرار” في الحكومة.
احجيرة يقاضي شباط.. والداخلية تحقق في خروقات رؤساء جماعات
وننتقل إلى يومية “الصباح” التي أوردت أن مصادر استقلالية متطابقة، أن أحمد توفيق حجيرة، رئيس المجلس الوطني لحزب “الاستقلال”، الموقوف من طرف لجنة التأديب لمدة 18 شهرا، قرر اللجوء إلى القضاء الإداري من أجل الطعن في هذا القرار.
ويسعى حجيرة من خلال خطوة لجوئه إلى القضاء الإداري، إلى استصدار حكم قضائي، يقضي بإلغاء قرار التوقيف، وذلك في أفق وضع ترشيحه إلى منصب الأمين العام لحزب “الاستقلال” في المؤتمر الوطني، المقرر عقده في غضون الأسابيع المقبلة، لمنافسة حميد شباط الذي مازال يحشد الدعم من طرف الاستقلاليين.
وفي موضوع مغاير، أفادت اليومية أن محمد حصاد، وزير الداخلية، منح الضوء الأخضر لكبار مسؤولي المفتشية العامة للإدارة الترابية، من أجل مغادرة مكاتبهم في الرباط، والتنقل إلى الجماعات التي فاحت منها روائح الفساد، تجاوبا مع السيل الكبير من طلبات التفتيش التي توصلت بها الإدارة المركزية في الشهور الأخيرة.
وجمد حصاد عمل المفتشية العامة للإدارة الترابية بسبب السنة الانتخابية، وذلك من أجل الحفاظ على الحياد الايجابي لوزارة الداخلية، وما يستتبعه من ضرورة تقليص مهام هذه المفتشية العامة، درءا للتأويل السلبي لتدخلاتها.
5 آلاف ملياردير بالدار البيضاء
وننتقل إلى يومية “الأحداث المغربية” التي قالت إن مدينة الدار البيضاء استطاعت التغلب على منافستها الإفريقية جوهانسبورغ في لائحة المدن الإفريقية الأكثر احتضانا للأثرياء، حسب تقرير الثروة الإفريقية لعام 2017، والذي تعده مجلة “فوربس أفريكا”.
واحتلت الدار البيضاء المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي، من حيث احتضانها لأكبر عدد من الأثرياء، إذ أحصت الدراسة ما مجموعه 5 آلاف ثري يقيم في العاصمة الاقتصادية، تفوق ثرواتهم مليون دولار، أي ما يقارب مليار سنتيم.
وتخطت الدار البيضاء في ترتيب سنة 2016، منافستها الجنوب إفريقية جوهانسبورغ، التي تراجعت إلى المركز الثالث، من حيث عدد الأثرياء، رغم أنها شكلت في الخمس عشرة سنة المنصرمة، مركزا ماليا وتجاريا قويا، يتمتع باستقرار الشركات العابرة للقارات، والمشتغلة بالأساس في قطاع مناجم الذهب والماس.
أوراش “الرباط الأنوار” تعرف اختلالات كبيرة
وننتقل إلى يومية “الأخبار”، التي أوردت أنها علمت من مصادر، أن أغلب الأوراش المبرمجة في إطار مشروع “الرباط الانوار” تعرف اختلالات كبيرة، بسبب عدم تدخل شركة “تهيئة الرباط” التي تشرف على هذه المشاريع، لاتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.
ومن بين الاختلالات المسجلة عدم تسليم الأشغال المنجزة من طرف المقاولات في الوقت المحدد المنصوص عليه في دفاتر التحملات، ولجوء إدارة الشركة إلى تغيير تواريخ التسليم، لإعفاء هذه المقاولات من الغرامات المنصوص عليها.
وبلغت قيمة هذه المبالغ حوالي 400 مليون سنتيم، تهم إحدى الصفقات التي فازت بها مقاولة متخصصة في الأشغال.
وفي موضوع آخر، أوردت الصحيفة، أنه بعد أقل من شهر على عملية تدشين المشروع السكني “أكومي” الذي أشرف عليه الملك محمد السادس، خلال الزيارة الأخيرة مدينة مراكش، تعرض المشروع إلى هجوم كاسح من طرف “مافيا العقار”، المتاجرة في أزمات الفقراء، حيث شرعت في تشييد العشرات من البنايات العشوائية في جنح الظلام.
عودة بودريقة تغضب أعضاء المكتب المديري للجامعة
ونختتم جولتنا الصحفية، بأبرز أخبار الرياضة، حيث أوردت يومية “الأحداث المغربية” أن مصادر من المكتب المديري عبرت عن عدم رضاها على الطريقة التي تدبر بها شؤون الجامعة.
واعتبرت نفس المصادر أن الطريقة التي عاد بها بودريقة، النائب الأول لرئيس الجامعة لممارسة مهامه عقب جلسة عقدها مع رئيس الجامعة، لا يمكن وصفها إلا بأنها عبث. واعتبرت أن فوزي لقجع, رئيس الجامعة، هو من يتحمل المسوؤولية.
وبررت هاته المصادر بأن المشكل أكبر من عودة بودريقة لممارسة مهامه. وتابعت “لقد اتخذ قرار مقاضاة بودريقة في شهر ماي الماضي عقب سلسلة اجتماعات، كانت بدأت بالاجتماع الذي عقدته لجنة الأخلاقيات، حيث كانت وصفت ادعاءات بودريقة بالخطيرة”.